استغرقت منى وقتا أطول ما كنت اتوقع , ليست بالروايه التي تُقرأ على عجل , فهناك الكثير من المشاعر بين السطور , و انت تقرأ هذه الروايه فأنت ترى الاماكن و الاشخاص , تشم رائحة البحر فى الاسكندريه كأنما تعرف عليه للمرة الأولى و تري النيل ساكنا فى عظمة كأنك لم تلتفت الى ذلك من قبل , ترى البيوت المهدمه فى الطنطوره و تبصر المخيمات و ساكنيها , تتلبسك الشخصيات فتحس بما يعتمل داخلهم , تسكنك روح رقيه , فتشعر بطوفان من المشاعر ما بين الحب و الخوف و الالم , آلاف من المشاعر التي تجتاحك محاولا ان تجد لها تفسيرا , باختصار هي رواية تقرأ على مهل