بالرغم من أن الكواكبي ذكر في مقدمة الكتاب أنه سيتبع أسلوب الاقتضاب في كتابه إلا أنك تراه يستطرد أحيانا...
الكتاب جيد بمحتواه ... ولكنه يمكن أن يتخصر بشكل أكبر.. وهو أجدر أن يكون مقالة من أن يكون كتابا... وترى الكاتب يكرر كلمة "الاستبداد" في النص بشكل ممل حقيقة..
لقدم الكتاب بالطبع الأثر البالغ في صورته المملة التي يجدها القارئ... بالكادأن يكون الكتاب -كما يوحي العنوان- مستثيرا للهمم ومقويا للعزائم.. فهو أقرب للأيدولوجية منه إلى التطبيق...
وعلى كل حال فالكاتب يناقش جميع الجوانب النفسية والدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها التي تؤثر أو تتأثر بالاستبداد.
الفصل الأخير من الكتاب هو الخلاصة وفيه يعرض بعض التساؤلات التي على الناس مراعاتها عندما يريدون التخلص من الاستبداد.. وتمثل الإجابات عن هذه التساؤلات مشروع المجتمع النهضوي الذي يقترحه الكاتب.
الكتاب يفيد الباحث السياسي والاجتماعي أكثر من الناشط أو الحراكي