يجب ان يكتب على هذه الرواية لا تقرا من قبل من هم دون السابعة والستون لانها تثير الاشمئزاز.
رواية للروائي الياباني ياسوناري كواباتا
لم يعجبني في هذه الرواية سوى المقدمة التي كتبها ماركيز و التي اعلن فيها عن رغبته في ان يكون هو كاتب هذه الرواية ذاكرا تحسره على شبابه حين كان جالسا الى جانب فتاه جميلة نائمة في الطائرة.
فكرة الرواية تدور حول بيت يسمى (بيت الجميلات النائمات) فيه قاصرات عذروات نائمات بمفعول منوم ياتي اليه الرجال العجائر لينامو بالقرب من الفتيات دون المساس بهم واعطاءالفرصة فقط للخيال والتحسر على الشباب الضائع والشعور باكسير الشباب.
لم اجد في هذه الرواية اي فكرة او هدف حتى ان النهاية كانت مفتوحة وليس لها اي معنى ،حتى عنصر المتعة او التسلية غير موجود فيها، لم ارى فيها سوى انها خرافات مرضية لرجل عجوز متحسر على شبابه الضائع.