لم أفاجأ أن رضوى عاشور كتبت عملاً عن فلسطين، فهي ومنذ ارتباطها بمريد البرغوثي صارت فلسطينية.
الطنطورية عمل رائع ومميز جداً يحكي قصة رقية، أو رقية تحكي قصة تهجيرها من فلسطين إلى صيدا، زواجها، قصص أطفالها الذين شبوا على حب فلسطين.
هذا أول عمل أقرؤه لرضوى، لن يكون الأخير بالتأكيد، ورضوى في عملها تنتهج أسلوب الرواية التاريخية مثل أمين معلوف.
تطور الشخصيات كان ممتازاً جداً، قوياً وعميقاً.
اللهجة كانت متقنة إلى حد 90 بالمئة. كانت هناك بعض الألفاظ التي تميل للهجة المصرية.إضافة لبعض الأخطاء اللغوية