ورق مصفرّ ..,غلاف يحوي صورة لرحلةٍ على الجِمال ..,خط صغير أشبه بخط مخطوطة..,عالم ٌ خيالي ,غرائبي , أسطوري..,8 قرون..,غرب و شرق..,حب ٌ و حرب ..,أمزج كل ما سبق لتتجلى أمامك " سمرقند".
تبدأ الرواية بذكر لسفينة التايتنك..و ما علاقة التايتنك بسمرقند!!؟..تتسائل..
على التايتنك مخطوطة نادرة كتبها شخص ٍ أُتهم بكل شيء كما عادة العظماء , من هو ؟ إنه عُمر الخيّام, و من لم يسمع عن رباعيته الماجنة؟الصوفية؟هذا يعتمد على زاوية رؤيتك له..
و ما هي قصة عمر الخيّام مع " حسن بن علي الصباح" ...؟ و هو أشهر من نار ٍ على علم , ربما لم تسمع به ,لكنك لا بد و أنك سمعت بجماعة (الحشاشيّن)التي أسسها..
و لم يكن موت الخيّام نهاية للحكاية , فما زلنا لم نعرف ما الذي أوصل مخطوطة الخيام إلى التايتنك .. و هو ما ستحكيه بقية الرواية.
جمال الرواية يأتي من التنقل بالقارئ بين العوالم و العصور بخفة,إضافة إلى كمّ التاريخ "المثير للبحث" الموجود داخلها ( و هو أكثر ما راقني بالرواية )
أنصح بالرواية لمن يريد تجربة روائية راقية { إن صح القول }.