لغز الموت > مراجعات كتاب لغز الموت > مراجعة ضُحَى خَالِدْ

لغز الموت - د. مصطفى محمود
تحميل الكتاب

لغز الموت

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

- رااااااااااااائع بكل ما في الكلمة من معنى .... ما هذا الأسلوب ؟! وما أعمق منطقه في شرح الأمور ! لقد تجلّت هذه المَلَكة جدااااا في هذا الكتاب تحديداً فبداية الكتاب أبهرتني بوصوله لأفكار عن فكرة الموت والفناء منطقية ومقبولة جدا جدا ولكنها لم تخطر على بالي قط في أى وقت من الأوقات .... الموت فلسفة عميقة وغرضها وحالاتها ليس سهلاً على الجميع إدراكها تلقائياً ..... كلما تتعمق أكثر في الكتاب تتجلي لك عظمة الخالق - سبحانه وتعالى - في شئون خلقه على إختلافهم ....-

- طريقته فى مخاطبة من يتعارضون مع أفكاره خاصة في نقطة " الإنسان مخير أم مسير " النقطة الجدلية الأزلية أعجبتني جدا نقطة نقطة بدأ بالرد على معارضيه فى منطقه بخصوص هذا الموضوع ...

- كلما أردت إقتباس أكثر ما أثر بي في الكتاب لا أعلم ماذا أفتبس أم ماذا ؟ فالكتاب معظمه يستحق الإقتباس رغم صغره نسبياً ولكن يمكنني القول بأن بعض الجمل كانت أكثر تأثيراً بالنسبة لي ... أذكر منها ::

- و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل

محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- إن دقات ساعة الحائط تقدم لك زمناً

مزيفاً..ابحث عن زمنك الحقيقي في

دقات قلبك .. و نبض إحساسك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- و الحب الذي هو أعمق من كل حب لا يفجره في القلب إلا التصوف و الشعور الديني .. لأن الدين هو

الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه و يأخذ بالإنسان الساقط في الزمان و المكان ليرفعه إلى

سماوات الأبدية و لا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب .. منتهى الحب الذي يفنى به العابد عن نفسه و

عن الدنيا شوقاً إلى خالقه.

و ما حب الإنسان للمرأة .. و ما حب الإنسان للفن .. و ما حب الإنسان للجمال .. إلا خطوات

الدليل الخفي الذي يقودنا إلى الله .. إلى المحبوب الوحيد الذي يستحق الحب .. إنها محطات سفر إلى

المحطة النهائية .. محطة الوصول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- العدم كامن في الوجود .. كامن في أجسادنا .. كامن في إحساساتنا و مشاعرنا..

الخوف .. الشك .. التردد .. القلق .. الكسل .. التراخي .. اليأس .. القنوط .. كل هذه علامات

سكون في الشعور .. كلها إحساسات عدمية تفسيرها الوحيد أن هناك فجوة في تكويننا .. فجوة نراها

بعين الشعور فنخاف و نجزع و نقلق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- إن الحرية التي تتداولها كلمة بشرية صرفة .. كلمة لا معنى لها إلا بوجود القيود .. بوجود المقاومات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- ولا يحق للقارئ أن يصرخ لأنه لا يملك إلا الكفاف قائلاً لقد فقدت حريتي..أين حريتي..

بل لقد وجدت حريتك ما دمت قد وجدت الكفاف..فما يزيد على الكفاف ليس حرية بل عبودية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- وكل اختيار ضد القانون الطبيعي ليس اختياراً وإنما إهدار الاختيار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- أنت تتألم حينما تنفصل في أنانية عن الكل وتنسى انك حرف وسطر في آية الوجود الكبرى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- من الواحد يخرج الكل ..

والى الواحد يعود الكل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- بل إن النسيج الحي ليتفرد لدرجة انه يرفض أي رقعة من جسم آخر .. فيرفض الجسم قلبا أو كبدا أو

كلبة تستعار له من جسم آخر لإنقاذه .. ويموت مفضلا أن يكون هو هو .. على أن يعيش برقعة من

جسد آخر .....إن تفردنا حقيقة مطلقة ....كما أن صدورنا من أصل مشترك حقيقة ثانية....إننا نخرج من الواحد

ولكننا نعود فيتوحد كل منا ليصبح ((نسيج وحده )) لا يتكرر ولا يشبهه شبيه .

بل إن قصة الحياة هي في ملخصها خروج هذه الشخصية الفردانية المتمايزة من عماء مادة متجانسة

كالطين و الماء....

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
اضف تعليق