القراءة الأولى لكاتب , كيف يمكن تقييمها ؟
هبط فواز حداد إلى شوارع و مقاهي دمشق , تجوّل فيها و اختلط بالناس ,ثم دخل إلى المقهى ليرصد الحياة الأدبية وراء الكواليس , و الأدب مهنة , و لكل مهنة فضائحها.. , و كم كان مُرهق تقبّل هذه الفكرة !
فذلك الكاتب الذي يدعو إلى الفضيلة و الالتزام في كتاباته , الكاتب الملتزم "ملازم" لأجساد النساء .. , لمجالس السهر و السُكر و الغواية و الضحكات الخليعة ! .
و هل ترى تلك الكاتبة التي ضجّت بها المنتديات الأدبية , لم يكن ضجيجها صامتا ً دون مقابل .. !
في الحقيقة الرواية بأجوائها الواقعية أستلبتني , أخطفتني من عالم الواقع لأنها مستمدة من أرض الواقع ..
الخاتمة جاءت غامضة , أو ربما أنا من لم يفهمها كما يجب ...
هذه الرواية تحمل حقيقة واحدة : (( ما دخل الإنسان مجالا ً - مهما كان راقيا ً - إلا دنّسه ! ))