هذا اليوم الأخير من رمضان، أنهي فيه الجزء الثالث من سلسلة كيمياء الصلاة، الذي يتناول الفاتحة فقط. فاتحة الكتاب التي لو فهمناها فهمنا الكتاب بشكل جديد تماما. فاتحة العينين التي تمنحنا رؤية مختلفة كليا. فاتحة الحياة التي يجب أن نكتبها في حياتنا كلها، لا على شواهد قبورنا فقط. الفاتحة التي نقرؤها كل يوم سبع عشرة مرة على الأقل، لكن أغلبنا لم يتوقف عندها في حياته مرة واحدة. هذا الكتاب دعوة للنظر الحقيقي في الفاتحة، في معانيها، في الصلاة، في العالم، في الحياة.
أحمد الديب
آخر رمضان 1434
أغسطس 2013