للوهلة الأولى ومع بداية الصفحات حتى الصفحة رقم 100 أحسست برتابة في الشخصيات والسرد وراودنى خاطر جامح أن أعكف عن قراءة بقية الرواية على أن
أكتفى بمائة صفحة سببوا لى مللًا شديد .. لكننى أصريت على مسايرة الرواية لعل وعسى أن تتبدل مجرياتها وأحظى بالمتعة في الروايتين الأخرتيين
وفعلًا ,, عزمت أن أكملها للنهاية حتى بعد أن عرفت مصير أبطال الرواية المؤلم وأنا لم أكن قرأت سوى 100 صفحة .. لكنى أصريت أن أكُمل ولو كان علي سبيل
القراءة التصفحية السريعة جدًا .. وما إن فتحت الرواية على مصراعيها بين كفي .. وبعد ثوانٍ قليلة أثبت سبباتى علي الورقة وأمرر إبهامى لأتخطى الصفحة مثارًا لمعرفة الأحداث القادمة
خسمة ليلات إحتسيت فيهم الكافيين بتفاوت وأنا غارق أنهل من روعة خيال وخفة سرد المؤلفة . الأشياء الجميلة لا بد أن نختزل الكلام فيها لأن الصمت مع إبتسامة رقيقة أبلغ تعبير عن شعور الرضا والمتعة