ذكر الكاتب في بداية الكتاب في المقدمة ما يلي : " ليست قضية هذا الكتاب هو الدفاع عن الثورة الايرانية, او ادانتها واتهامها . وانما قضيته الاساسية وهدفه الاول هو محاولة فهم الذي يجري هناك من خلال الاتصال المباشر والجهد الميداني , ودون وصاية او وساطة "
اعتقد ان الجملتين اللي فاتوا هما انسب تعليق على الكتاب .. الكتاب تناول قضايا عديدة قدرت تعبر عن الواقع الايراني .. استطاع استاذ فهمي هويدي ان ياخذنا برحلةشيقة داخل ايران في ذلك الوقت . اورد لنا تفاصيل كانت شبه غائبة عن فكرتنا عن ايران ..
المشكلة مع الكتاب انه اظهر تحيز بشكل ما وباخر للجانب الايراني او حسب تعبير الكتاب تحيز لكل ما هو اسلامي فبالتالي احنا محتاجين نقرا للطرف التاني عشان نقدر نكون حكم صحيح .. المشكلة التانية عندي بقى ان قريت الكتاب تقريبا بعد حوالي 20 سنة من صدوره وده هايخلق مشكلة خاصة مع التفاصيل اللي اتغيرت فيما يتعلق بالشان الايراني فده برده مساعدنيش اني اقدر اكون فكرة عن ايران تتناسب مع الوقت الحاضر