الروايه حاله غريبة اوجعتني حكاية مليكة البنت الغريبة عن مجتمعها لا اللي منها نصفوها ولا الاغراب ريحوها بنات كثيرات في مجتمعاتنا العربية هم مليكة حبيسات لعادات وتقاليد فرضت عليهم كونهم فتيات قلوب مكسورة دموع مقهورة حتي اذا وجدت من يحاول ان يعطيها شئ من حقوقها لن يستطيع من شدة القيود الشخصيات في القصة سلبية سلبية تامة كلها مفعول بها في معظم المواقف حتي المأمور محمود عبد الظاهر لما اخد موقف هدم المعبد كأنها إشارة لشمشون لكن ما احببته حقا فيها هو الحالة المزاجية صعودا وهبوطا خلال الرحلة الطويلة والحكايات التاريخية المدمجة خلال السرد