هذه من الروايات التي قرأتها بناء على شهرتها وليس بناء على توصية من أحد..

إن أول ما لفت نظري هو كثرة الأخطاء اللغوية في الرواية... ورغم أن الطبعة التي قرأتها هي الرابعة إلا أنها احتوت على قدر كبير من الأخطاء اللغوية التي لا تغتفر ... حتى أنني وجدت في أول 12 صفحة ثلاثة أخطاء

في ما أسماه الكاتب "كلمات شكر" أخطأ في استخدامه لكلمة "نفاذ" بدلا من "نفاد" الطبعة الأولى من الكتاب

أما عن الأخطاء النحوية فحدث ولا حرج... فتجد مثلا: "في هذه الليلة الغائمة سماءها"...

مع أن الصواب أن يقول: "الغائمة سماؤها".. وأيضا: في الصفحة 12 تجده يقول على لسان السائق: "ولكن يبدو أن الدكتور عبدالقادر مشتاقاً" .... والصواب بالطبع "مشتاقٌ".... لأنها خبر أنّ

وما إلى ذلك من رفع المفعول به المثنى وعدم جزم الفعل المجزوم وأخطاء في كتابة الهمزات..

أنا لست رقيبا لغويا.. ولكن أخطاء كهذه من كاتب "دكتور" تستفزني بشدة وتثير في نفسي عشرات الأسئلة.. كلها تبدأ بلماذا؟!!

على كل حال.. القصة عادية جدا بالنسبة لي وقد تستهوي من هو مولع بقصص المغامرات والقصص البوليسية كما في أدب أجاثا كريستي

أجاد الكاتب في أسلوب التشويق وفي الحبكة وفي اختيار الوقفات التي أنهى بها فصول روايته

أعترف أن العنوان شدني لقراءة الرواية.. لكن العنوان وحده لا يعطيك فكرة عن مدى جودتها

رواية تمتاز بالسلاسة والسهولة والتشويق وهي رواية خالية من الإباحية وهذا نقطة تذكر لصالح الكاتب بالطبع

من ناحية أدبية بحتة - وبغض النظر عن الأخطاء اللغوية - فهي ليست بذات قيمة أدبية كبيرة... إنما هي فقط قصة وتسلسل أحداث

تصلح لمن يحب المغامرات والمسلسلات والإثارة والغموض

أعطيها نجمتين