صائد اليرقات عنوان محاط بالأضواء استطاع أمير تاج أن يوظفه بحرفية داخل النص
لكن مع هذا سأقسم تقيمي للرواية من جانبين:
جانب لغوي لم أشعر من خلاله بتلك السيطرة اللذيذة للكلمات على شعوري.
وجانب موضوعي كان مميزا مزجت فيه السياسة حيث قدمت الرواية جلدا عنيفا للذات العربية التي لا تتورع أن تُنتقص في كل محفل يذكر فيه الغرب، وجانب إنساني عميق حيث بدا عبد الله فرفار- حرفش يفر من نفسه القديمة ثم يفاجأ القارئ بالنهاية بأنها كانت تتبعه لتدخله متاهاتها من جديد، وجانب اجتماعي- قد لا تخلوا منه أي رواية- كشف جوانبا من المجتمع السوداني.