الرائع جورج أورويل كالعادة يسقط روايته هذه سياياً في شكل ثوري
الرواية تعد من روائع الأدب العالمي تمت كتابتها سنة 1949 وتوقع فيها الكاتب العالم سنة 1984
تتناول الرواية مستقبل العالم في طريقة المدينة الفاضلة التي تنبأ بها أفلاطون ولكن بطريقة عكسية "المدينة الغير فاضلة" حيث يصبح العالم دولة واحدة يسيطر عليها عتاة الديكتاتورية للدرجة التي يتحكموا فيها في عقول البشر وقناعاتهم وحتى ذاكرتهم في اقناعهم بعدم وجود شيئاً كان موجوداً بالفعل، ويقوم النظام الحاكم بتزوير الحقائق لإقناعهم أن العالم مقسم لثلاث دول كبرى وأن دولتهم في حالة حرب مع دولة وهدنة مع أخرى وأيضاً يقوم بمراقبة المواطنين على مدار الساعة
يتحول جميع مواطني هذه الدولة إلى مجرد أرقام في دولة من سماه الكاتب بالأخ الأكبر
لقد وصف الكاتب بشكل أدبي رائع تحول طموحات الناس ومشاعرهم وعواطفهم إلى لا شئ، إلى جمود، إلى آلات تعمل، تعمل وفقط.
وقد إختارت مجلة التايم الرواية كواحدة من أفضل مائة رواية مكتوبة بالإنجليزية منذ عام 1923 وحتى الآن. وقد تم ترجمتها إلى 62 لغة.