أول ما انتهيت قلت: يا إلهي !!!! وبدأت أهذي مع نفسي! أهي رواية أم فيلم رعب!!!!
أعتقد أن الرواية كانت متفجرة في موضوعها، فمهمة الأدب أن ينشر الموضوعات المتفجرة أو المرمية على رصيف الفقر واليتم والإهمال، مهما كان موضوعها حساساً، وأظن ان على القارئ الواعي أن يدرك حجم خطورة حالة فتنة والسبب الكامن وراء تدهورها إلى ما آلت إليه، فخطورة ما كانت فيه لا يقل عن خطورة حالة منسية.... أظن أن منسية لن تبقى منسية بعد هذا الكتاب الصادم ... وهذا ما يجب أن يكون ...