يآآ الله كَم هي مُحزنة ومؤثّرة ورآئعة هذه الرّوآية
قرأتها فٍي فتْرة كآنت فيهآ غيوم الْيأس تطوقني
ثمّ أكتشفت انّي أعيش في قمّة البطَر,
فرُغم كلّ النّعم التي لديّ أتطلّع إلى أخرى وأتضجّر مٍنها
حقآ ليسَ ثمّة شئ يعآدل الحُرّية
مآ زلتْ أحتفظ بقصآصة كتبتها عن طولٍ وعرض وسقف زنزآنته
وفتحة التّهوية الصغيرة , وانعدآم الضّوء ... الخ حتّى أعود إليهآ
عنْدمآ أضجُر ممّا لديّ , لأنّها تعيني على استشعآر مآالديّ وشكر الرّب عليهآ
أنْصحكم بقرآئته