يدعو سلامة موسى في هذا الكتاب إلى انخراط المرأة في المجتمع ،لتربية شخصيتها بفهمها لواقعها واختلاطها بالناس،ويقول أن حبس المرأة في البيت يؤثر سلبيا على شخصيتها،وأن شغل البيت لايحتاج إلى ذكاء كبير ،فحين نقارن امرأة ليس لديها خبرة في الحياة الاجتماعية أو وعي وثقافة مع امرأة خبرت الحياة العملية وتفتحت آفاقُها المعرفية والثقافية سنجد أن الثانية أكثر وعيًا وبالتالي أنفع لأولادها،ويدعو إلى تكون المرأة شريكة وزميلة للرجل في الزواج..لا مرؤوسة له..
أحببت الكتاب،مع تحفظ شديد حول ماجاء في الفصل الذي يتحدث عن الرقص