يقودنا مريد البرغوثي في رحلته الى رام الله الى عالمٍ مليء بالمشاعر، مشاعر الغربة والوطن الذي انزلق من بين ايدينا في لحظة عصية على الفهم، هي فلسطين التي يتطلع جميع العرب الى لحظة تحررها وفي نفس الوقت لا يوجد اي فعل من قبلهم لهذا التحرير (الا من رحم ربي) هل الغربة هي في الابتعاد عن الوطن ام في الوطن الذي تراه قريباً من عينيك بعيدا عن يديك، سيرة ذاتية لشاعر وجد نفسه في جميع المنافي خائفا من هاتف منتصف الليل.