لا مزيد لإضافته بعد القراءة الثانية وربما بعد المائة !
الرواية تحدث نفس الأثر كل مرة ، نفس الغصة والوجع
تحمل نفس الحزن والإستبشار اللحظي ثم الخيبة مرات ومرات
لا نظرة ناقد ولا حكم عليها بمنظور الأدب هي حالة إنسانية متجسدة في رواية
كما لو انني عشت هذا الزمن بكامل تفاصيله !
ـــــــــــــــ
مع سقوط غرناطة وكل المحاولات لمحو كل ما يحمل صبغة عربية اسلامية
بين الاستبشار بالثوار و تبدد الامل و حرقة القلب مع اجهاض كل محاولة لاسترداد الارض و الاصل و الهوية
بين قرارات الترحيل و ما تعصف به رياح الذكريات و الحنين للارض و البيت وايام الطفولة
بين تكرار المصائر بين الاباء و الاحفاد وازدياد الحنين
بين كل ما يمر من شدائد ومصائر حالكة السواد و بين التمسك بالدعاء و ان فرج الله قريب وطرح تساؤل أخلقنا الله وهو مقدر لنا ما سيكون ؟
بين كل هذا نسجت تلك الرضوى هذه التحفة الادبية لتنهيها بنهاية تدمع لها العين و يسر لها القلب " لا وحشة في قبر مريمة !