كانت هذه الرواية أول كتاب قرأته كاملا في حياتي, وقد تمكنت من قرائتها في أقل من 24 ساعة, وكنت فيما مضى أنظر إليها بنوع من الإعجاب وأصفها على أنها أروع وأجمل ماقرأت, لكن تبين لي أني كنت مخطئا في نظرتي إليها فهي ليست بتلك الجمالية التي أتصوها بها رغم أنها تجسد واقعا مزريا إلا أن الكاتب عمل على حشوها بكلمات وألفاظ جنسية زائدة عن الحاجة ويكمن الإستغناء عن كثير منها زيادة على أن ثيمة الجنس لم توضف بأسلوب أدبي وفني في هذه الرواية مما أفقدها _في نظري_ جماليتها رغم أن هذا ما ساعد على انتشارها بكثرة وترجمتها إلى أكثر من أربعين لغة.