ما دفعنى لقراءة الرواية صديق أعارني إياها، وبعد قراءتها كان لا بد من بعض كليمات:
أجاد الكاتب رص الحروف بطريقة بديعة، ورتب كلماتها بطريق متناسقة، وصفّ بناء جُملها بأسلوب عبقري، فأخرج لنا بناء من المعاني كامل النسق لا يشوبه شئ. لكننا إذا تفحصنا مواده التي استخدمها لأمكننا أن نقول أنها رديئة، أعني المواد!
بدايةُ الرواية جميل مُجمّل، إنما كلما اقتربت من نهايتها تكتشف عقمها المقزز!
قرأتها في يوم واحد، وأنا مسافر في حافلة، لم أتوقف عن قراءتها إلا بين صعود ونزول. صراحة أسلوبه رائع يشد القارئ، لكنه أكثر بل حتى بالغ في انتقاء الكلمات العقيمة الرديئة، وهذه نقطتي عليها.