أنقصتها نجمة لأنني شعرت بشيء من الملل خلال قرأتي لها وبالأخص الجزء الأخير منها "الرحيل".
إستخدمت الكاتبة أسلوب جميل في صياغة وسرد الأحداث، ذكرت أحداث وأمور بتفصيل التفاصيل وذكرت بعضها الأخر بإيجاز مقتصر.
أن يدخلك الكاتب إلى رِوايته ويجعلك مُرافِقاً لشُخوصِها وأحداثِها مُلازِماً لهم في كُلِّ خطوة يخطونها عَبّر الصَّفحات، ذلك هو التَّميز بحد ذاته وهذا هو الذي تربعت على عرشه "رضوى عاشور" في روايتِها هذه.
كان لها القدرة على أن تُسّكِنك ذلك الألم كما يَسكُنه أبطال الرِواية، تُشّعرك بتلك الخسارة ومابعدها من ضياع؛ ضياع العُمر، ضياع الحياة، ضياع الأمل، ضياع ما لا يُمكن تعويضه، ضياع الكرامة وضياع الغد معها.
وبقاء الحال من المُحال.