عراق الألم والمأساة .. مـرةً أخرى ..
.
ولكن هذه المرة بروحٍ طائفية!
..
الرواية جيدة، تحدثت من خلال صوتين عن تلك المأساة التي تنخر في المجتمعات العربية بين المسلمين المتشددين أو الأغبياء والمسيحيين .. لاسيما بعد سقوط نظام قمعي مستبد كنظام صدام .. جاء "يوسف" في الجزء الأول كـ حمامة السلام التي تبحث عن الحياة، وتحاول أن تتشبث بالماضي، وأن شيئًا مما يحدث في الواقع الآن هو محض كابوس سخيف سرعان ما يزول لتعود الأمور إلى نصابها، وبين "مها" الأم الحزينة التي غرقت في آلامها وأدركت أن ذلك الواقع أسود !
لتنتهي بمقتله .. في الكنيسة!
..
.
رواية جيدة، ربما لا تكون بمستوى سابقتها (وحدها شجرة الرمان) ولكنها إضافة لسنان أنطون