رائعه بسيطه تجسد معانات شعب

وتجسد واقع اليم يعيشه الكثيرون

وتجسد كيف لك انت تعااني طوال حياتك بسبب انك

وبمنتهي البساطه تفعل ما هو صواب

وتحمل الكثير من القيم المجتمعيه التي راقت لي

علي عكس الكثير من الروايات الاخري التي تهدم كل القيم

الاخلاقيه والسلوكيه والمجتمعيه والدينيه

تجسد كم من الممكن ان تتشابك دروبنا فالحياه

وكيف يمكن ان تولد غني وفي لحظه رغم غناك تعيش كالفقراء ولحظه

اخري تعيش العيشه المتوسطه ما بين هذا وذاك ولحظه اخري تعود فقيرا

من جديد وبعدها تعود للثراء الفاحش وبعدها تعود للفقر ولكن

وسط كل هذا يظل شئ واحد هو الثابت الذي لا يتغير

هو شخص وثقت به ووثق بك قد يختلف موقع هذا الشخص من الاعراب

عندك لكن فالنهايه هو لك كل ما فالحياه تهتم به ولا تستطيع ان ترفض له

طلبا لا تستطيع ان تراه حزينا الا وتعاني مثله او اكثر

رغم الطول الشديد للروايه التي تعدت ال 1100 صفحه الا انك لا تشعر

بالملل ابدا نعم قد تشعر برغبه شديده ان تسرع فالقرااه لرغبتك في

معرفه ما ستنتهي علي هذه القصه الملحميه

ببساطه هذه القصه تجسد روعه ما افتقدنا في هذا الزمن تجسد شخص

اختار شخصا واثر مصلحته عن اي شئ اخر

وكانت النهايه انه كان له

فانت لي بدايته وانت لي نهايته