أن يستمرَ في السرد ونسج الأحداث على كل هذه الصفحات الطوال، وأن تستمرَ أنت في القراءة بدون أن تفقد أيّ حلقة، أو تشعر بأيِّ فجوة في النسيج العام، وتكتشف بعد مرور ساعات أنك قرأت أكثر من مائتي صفحة في جلسة واحدة بدون أن تنتبه للوقت، وأن يتمكن من إحياء العديد من الشخصيات التاريخية ويفسح لهم مجالاً بين أحداث روايته، فهو لا شك حكّاء عظيم، وهي كذلك رواية عظيمة.