لَيّستْ كما أعتد أن أقرأ لــ أحلام, تخللها الكثير من الإسقاطات والبعثرات الفكرية
إعتراني شيئاً من التيّه في بدايتها؛ تبدأ بوصفها لشيء وتنتهي على أنها تصف شيئاً أخر
عندما تحدثت عن علاء مثلاً وأدخلت سرد تفاصيل خِلتُها تتحدث عن الواشي به لكن إتضح أنها مازالت تتحدث عن علاء
لا أدري أأنا السبب أم أنَّ أسلوبها هذه المرة هو السبب؟؟؟
اسمُ أحلام مستغانمي أقوى مما خَبّأت لنا داخل صَفحات هذه الرواية, لَم تشعرني بالملل لكنها لم تجتذبني إلى ما تكتب عادةً.
لكن جاءت القوة من بعد الصفحة 300, أعتقد بأنها إستخدمت لسانها السليط وتعابيرها القوية الجازمة والحاسمة
مُناصِرةً تاء التأنيث (الأنثى) وأسّقطت ما كان يكمن خلف الأسود من حُزّن وأرّست مِرساةً للقوة و نُصّرة تاء التأنيث.