لماذا تذكرت حديث الصباح والمساء ورحت أبحث عن تاريخ كتابتها فوجدته عام 87 أي بعد عشرين عاماً من كتاب ماركيز عن العزلة؟
هي قصة الإنسان ..ذلك المخلوق الذي كتبت عليه العزلة داخل نفسه وداخل سلالته..فأصبح رهين المحبسين محبس وحدته ومحبس توحد نوعه...الحكايات هي الحكايات...والرحاة هي الرحاة..والدائرة هي الدائرة...ربما تتغير الأسماء..ربما تتغير الأشكال وتتنوع سمات الخلق والخلقة لكننا نظل نكرر أوراد حياتنا الإنسانية المسماة بالتاريخ لنؤلف من سيرنا الذاتية جدا تاريخنا المشترك..إنه الجنون ..والحياة على كل الضفاف وكل الأبعاد في نفس النقطة التي هي مركز الدائرة...
تلك هي المسألة..