شيكاجو > مراجعات رواية شيكاجو > مراجعة أحمد شبل

شيكاجو - علاء الأسواني
أبلغوني عند توفره

شيكاجو

تأليف (تأليف) 3.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كنت اقطع قرائتي بين الحين والاخر واقلب الرواية واقرأ كلمات الاستاذ جلال امين علي غلافها :"أسلوب الكتابة السلس السريع الذي يصيب الهدف بإستمرار بلا تثاقل أو تسكع" .. بعد يوسف زيدان وأحمد مراد وكثرة التشبيهات في رواياتهم كان يجب أن اشعر الفارق الشديد .. شعرت قليلا في البداية أنني اقرأ احدي روايات دان براون .. ربما لأن كما يقول جلال امين عن اسلوب الكتابة .. لكن تلاشي بعد ذلك ربما لأحداث الرواية الدرامية .. لأ اعلم علي كل .. هو تلاشي :)

"تذكرت مقالا قرأته منذ سنوات عن طبيعة غامضة يحملها المصريون تجعل من الصعب التكهن بردود أفعالهم . اكد المقال أن الثورة تندلع دائما في مصر علي غير توقع, ثمة تفاعلا يحدث تحت السطح الهادئ للمصريين يجعلهم في اللحظة التي يبدون فيها وكأنهم أذعنوا للظلم , ينفجرون بالثورة علي نحو مفاجئ" !!

أستوقفتني هذه العبارة كثيرا ..هل نحن هكذا هل التاريخ يعيد نفسه بهذه الدقة حتي اصبح لثورتنا قانون, تذكرت وقتها مقولة الدكتور أحمد خالد توفيق "إن التاريخ يكرر نفسه لأن الحمقي لم يصغوا إليه جيدا في المرة الأولي" .. لولا انني لا اؤمن بتناسخ الارواح لقلت انها هي !

استوقفتني شخصية شيماء كثيرا.. ظننت أن دعلاء وضعها هنا لتكون مادة خام يبدأ بها بالاسئلة التي سألتها لنفسها في ما هو حلال وحرام .. وما اختلاف الامريكيين عننا ومناجاتها عن عقاب الله .. لكن ظني كان خاطئ .. كانت شخصية درامية بعدها اكان لكبت الديني .

لا أعرف إن كانت صدفة أم قدر .. حين أستوقفتني أيضا هذه الاسئلة .. في فترة قرأئتي للرواية أن دكتور لدينا كان يشرح لنا مادة عن الاخلاقيات والسلوكيات .. وتحدث عن أن لماذا امريكا متقدمة وهي ترتكب الفواحش وما الي ذلك .. اتذكر جيدا ما كان امامي .. كتب الدكتور أخلاقيات التقدم وسطّر بعدها 1) الايجابية 2) احترام الوقت 3) التعاون ... إلخ ..إذن هم يجيدونها جيدا .. وذكر لنا الدكتور أن لا توجد دولة انهارت بسرعة وشبها بدالة دلتا لا تقدم مفاجئ ولا سقوط مفاجئ ..الي اخر هذا الكلام :)

اظن انه اختص ناجي عبد الصمت بكتابة مذكراته في الرواية .. لأنها اسقاط لجزء من شخصية د.علاء

بقي شئ واحد أخير .. بعد كل التبريرات والاسئلة التي يسألها كل من الشخصيات لنفسه ليبرر به عمل .. حتي دكتورة الاجهاض في النهاية وحديثها عن عدل الله .. ذكرتني بعزازيل .. كان لدكتور يوسف ألا يقتحم مواضيع ذي حساسية كبيرة دون أن يلجأ لوساوس الشيطان .. حتي لا يقع في فخ وجهة النظر الطائفية .. لذا سألت نفسي لماذا لم يسميه "الشيطان يتحدث" .. أو "الجنس والمدينة" !!

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق