لي ثلاثة ايام اقرا الكتاب واشعر بالحزن
حزن عميق كأخدود
لضياع الاندس
لضياع العرب فيها علومهم وحضاراتهم واسلامهم
واضيف لحزني الخوف خوف من الغد المقبل
حاول أهل الاندلس الهرب بهويتهم من السلطة
فهل نحتاج للهرب بمعتقداتنا وهويتنا من الحكام في بلادنا العربية
اليوم ابكتني سليمة كيف حولوا علمها وطبها لسحر حاكموها واحرقوها فافنوا علومها
ابكتني مريمة فطنتها ذكائها غربتها أملها حلمها
تري هل كان أهل الاندلس وغرناطة يستحقون ما لاقوه؟
أم أن التخاذل العربي خذلهم كما خذل أهل فلسطين
وهل سيظل يخذلهم حتي تضيع الهوية الفلسطينية كما ضاعت الهوية الاندلسية
لا أملك إجابة لكني أملك أمل أسال الله إلا يخبو