رواية جميلة، حقيقة ضعت بين صفحاتها، نقلني عبد الرحمن منيف عبر حقب زمنية مختلفة في بعض الأحيان لم أكن أعرف من أنا ومن هذه الشخوص التي تدخل صفحات الرواية، من اللذي أذن لها، لكنه استطاع أن ينقل لي كيف تحول وادي العيون بداية وحران نهاية من بيئة البداوة البحتة إلى المدنية المتطورة بعدما دخلت اليها عفاريت التكنلوجيا من راديو و تلفون و غيرها.
رحم الله هذا الكاتب الفذ اللذي برأيي أحد أهم الأدباء الساسيين للعصر الحديث.
من أجمل الجمل التي قرأتها في هذه الرواية هي: كيف يمكن للأشخاص و الأماكن أن يتغيرو للدرجة التي يفقدون صلتهم بما كانو عليه، و هل يستطيع الإنسان أن يتكيف مع الأشياء الجديدة و الأماكن الجديدة دون أن يفقد جزءً من ذاته.