أصابني هذا الكتاب بكمٍّ من الجلطات لا بأس به ! لا أنكر أنّي استمتعت بقراءته ربما السبب من وراء ذلك يكمن في مدى إدراكي لما تعانيه فلسطين من ظلم واقعي .. مصائب الحياة تقود إلى البرود أحياناً .. كما لا أنكر تلك البسمة التي كانت على شفتيّ والدمعة التي حفرت وجنتيّ في آن واحد .. محمد الماغوط لا يكتب فقط لكي يفرغ ما بداخله من أوجاع ،، بل ليبقي الجرح مفتوحاً دائماً علنا نجد من يضمّده ويخيط جراح هذا الوطن ...
بالرغم من اسم الكتاب إلى أنّه يدعونا بلا شك إلى استبدال سين التسويف بـ ( لن ) النافية الأبدية !
إيمان .