كتاب جميل جدا يتحدث عن الحكام والملوك وكيف يشعر الموطن في الوطن المغلوب والمظالوم أشعر انهو يتكلم عن البلاد الذي حكامه رديعون مثل سوريا والعراق والباقيه أحببت هذا الكتاب حبا شديد اقراهو في اليوم حولي 4 مرات حتى أعتقد أنني حفظته
سأخون وطني
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2001
- 508 صفحة
- ISBN 2843055040
- دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
- 44 مراجعة
- 46 اقتباس
- 176 تقييم
- 258 قرؤوه
- 244 سيقرؤونه
- 72 يقرؤونه
- 59 يتابعونه
وفاء الأندلسي
مع الماغوط وحده تستحيل الخيانة منتهى العشق..
معه وحده ينتفض الحب ساطعا من قلب الغضب..
كم يعيينا هذا الوطن، لكننا نحبه..
كم نعييه، لكنه يظل يحضننا، رغم السلاسل، رغم القهر والكبت، ورغما عن الجلاد..
وطني يا هواي ويا وجعي..
وهل يستوي العشق دون ألم؟
لم يكتب الماغوط سوى ما يسكننا، ما نعيش على وقعه ونقوله في زخم أيامنا، كل بطريقته..
لكن ماذا لو غيرنا زاوية النظر قليلا؟
ماذا لو كان الماغوط بيننا اليوم؟
في كل الأحوال أفضّل فسحة الأمل..
وهل يستوي العشق دون أمل؟
قد نحتاج أكثر إلى رؤية الجيد فينا وفي أهلنا وفي أرضنا وفي أطفالنا وفي صراعاتنا اليومية مع المرض.. كل الأمراض والعلل والتشوهات التي أصابت جسد الوطن وروحه..
لا للانكسار، لا لخفض الصوت،
بيننا وبينك أيها الوطن، نداء الحرية..
وحدها الحرية ستصالحنا على أنفسنا وعلى أوطاننا..
سأحب وطني، وأموت شغفا به..
وأمر به كل يوم كما يمر دمشقي بأندلس..
لا جيش يحاصرني ولا بلاد،
كأني آخر الحرس...
سليمان عربيات
محمد الماغوط هو كاتب كوميدي أسود من الطراز الرفيع. فكيف بكتاب طبع في 1987 أنّ يمثّل الواقع العربي بسوداويته الكوميدية المضحكة المبكية في 2016 دون أن يكون عبقريا؟
الكتاب عبارة عن مقالات قصيرة وخواطر سوداوية مضحكة مبكية تصف حال العرب بطريقة سهلة ممتنعة، وتسرد القضايا وتلخص أفكار المواطن العربي العادي بشكل عميق ولكنه بسيط في ذات الوقت.
على القارئ أن يكون ملمّا بتاريخنا الحديث بخياناته وتناقضاته وجنونه، وأن يكون ذو حس كوميدي قادر على فهم السخرية العميقة، فللكاتب طريقة سخرية عميقة جدا، ولجمله العابرة وقع قوي يصيب القارئ بالصدمة ثمّ يحثّه على الضحك ثمّ البكاء في مزيج غريب وفريد من متعة القراءة.
ينصح به بشدّة.