هذه الرواية حَكَت الكثير من آلام الغربة التي لم أكن قرأتُ عنها بهذا الأثر سابقًا ...
حماستي لإتمام الرواية منذ الصفحة الأولى وحتى الأخيرة لم تنطفئ قط على مدار ثلاثة أيام كنتُ فيها أنا والرواية رفقاء درب لفرط رقة التعبيرات ودقة الوصف الذي أسرني كمغتربة أولا وكامرأة ثانيًا
كم هو جميل حب "هدى " المختلف الذي كان بكلماتها ووصفها له حبًا تخطى كُل ما نألفه عن الحُب مِن وِصالٍ ولُقيا
ذابت "هدى " في هذا الحب وأذابتنا معها إلا أنها بخلت علينا بمستقبله الذي كنا نتوق شوقًا إلى معرفته
وأطلقت في سبيل ذلك خيالنا للعنان