يااااااااااه للقسوة والألم!
...
صرخةٌ قاسية وإن جاءت صامتة! في وجه ذلك المجتمع المتخلف الذي يتهم "الصحية" ويصنع من نفسه قاضيًا وجلادًا
...
رواية تنضح بالألم من أولها ـ بل من عنوانها ومقدمتها وإهدائها ـ إلى آخر سطر حيث تلك الرسالة المبكية
..
برع "إبراهيم نصر الله " كعادته في أسلوب سرده الشيق والمتميز جدًا في تلك الحكاية التي تبدو "مكشوفة" معروفة من بدايتها في أن يشد الخيوط كلها إلينا، وأن يجعلنا نتعايش مع أسرة أبو الأمين، ومع فضيحتهم، وكأننا نراها رأي العين!
كادت الفضيحة أن تنتهي وكاد الجرح أن يلتئم إلا أن الدرس لا يتم إلا إن كان العذاب قاسيًا
..
رواية واقعية للأسف .. ومؤلمة