الكتاب فى مجمله لطيف، يتناول فترة تأسيس الجماعة الإسلامية داخل أسوار الجامعة و مواجهتها مع التيارات اليسارية المسيطرة على إتحادات الطلبة فى هذا الوقت فى بداية السبعينات، عقب وفاة عبد الناصر و فى مناخ الحرية النسبى الذى سمح به السادات للحركات الإسلامية.
تحدث أبو الفتوح عن تأثير عمر التلمسانى فيه و فى توجه الجماعة من حيث حسم قرار الإبتعاد عن العنف عقب الخروج من المعتقلات، و قرار إنضمام الجماعة الإسلامية للإخوان مما أدى إلى إنقسام التيار- الذى عُرف بالتيارالجهادى- عنها و كان معقله الصعيد
فى نهاية الكتاب إشارة لطيفة حول أيمن الظواهرى، الذى كان يعرف بالهدوء الشديد و كان مفاجأة للجميع أنه من ضمن المتهمين فى قضية إغتيال السادات!
الكتاب أنتهى نهاية سريعة دون تفاصيل خاصة بقرار التحول للمشاركة السياسية، و ملابستها و كيف سارت الأمور عقب الإفراج عنهم فى عهد مبارك