يوميات كهل صغير .. شدني العنوان كثيراً لأنني أشعر بأني أمر بنفس المرحلة التي نثر بعض منها عمرو صبحي .. ويترائى لي بأنه كتبها خلال مرحلته الجامعية ..
باختصار اصطدم عمرو بظرفين صعبين .. أشعرته بأنهما كفيلتان بأن جعلته كهلاً .. وبدل أن ينفض عنه ذاك الغبار آثر البقاء والتصالح مع المهدئات .. هناك بعض المبالغة لأنه لم يفكر بأن يخرج ويشرئب برقبته الى الاعلى قليلا .. ولم يجرب أن يعطي لنفسه فرصة أخرى لأنه آثر حبال الرتابة والروتين الجبانة .. على أن يصرخ ويقول أنا جاهز أيتها الحياة .. وما زلت أتنفس ..
لكن لا أنكر بأنه لمس أشياء دفينة .. من ناحيتي أخذتها كمسلمات وقواعد ثابتة علي التعايش معها .. لا صرعها .. لأنها لا تُصرع أبداً ..