كم أحسست بالخجل وأنا أقرأها، وكأن الرواية تعاتبني لأنني تناسيت فلسطين. فلسطين التي منذ الصراعات بين فتح وحماس جعلتني أشعر بالغضب على كل فلسطيني يتبعهم وتناسى من هو العدو الحقيقي وسخَّف القضية ..... وكأنها تتذكرني أن هناك أناس كثيرين مثل رقية وعائلتها ليس لهم علاقة بهذا الصراع والقضية الحقيقة مازالت حيَّة في قلوبهم ويوماً ما ستعود الأرض بِهمَّتِهم وصدق نيتهم ..... رائعة الرواية بكل المقاييس، وأنا من الأشخاص الذين إن أحبو رواية أتمنى أن "لا" أراها على شاشة السينما أو التلفزيون، ولكني في هذه الرواية أتمنى من كل قلبي رؤيتها يوما ما تتحول إلى فيلم سينمائي .... أنصح الجميع بقرأتها