أنا عشقت > مراجعات رواية أنا عشقت > مراجعة Hind Haitham

أنا عشقت - محمد المنسي قنديل
تحميل الكتاب

أنا عشقت

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

الفائدة الوحيدة من قراءة "أنا عشقت" أن يشعر المرء بالامتعاض كُلما فكر في أغنية سيد درويش، وقد علقت بها وصمة هذه الرواية. لا تروق لي كتابات محمد المنسي قنديل في الأصل، لكنني نُصحٍت - غير مرة - بقراءة هذه الرواية التي ستُغير رأيي فيه. لا أظن أن رأيي قد تغير كثيراً، فالفرق بين سيء وأسوأ فرقٌ في الدرجة لا المعنى.

تنبني الرواية على أسطورة غالاتيا وبغماليون، المَثّال الذي هام حُباً بالتمثال الذي صنعه، فبُعثت فيه الحياة. هُنا يحدث العكس، يرحل حسن، فتصير ورد تمثالاً مثل غالاتيا، ويذهب الشاب علي للبحث عنه ليُعيده إليها، فندخل في سلسلة حكاياتٍ مُلفقة. محمد المنسي قنديل يُلفِق رواية من كتابات صُنع الله إبراهيم - خصوصاً شرف، وعلاء الأسواني، وأحمد خالد توفيق، بل وحتى أحمد مُراد. إنها ثيمة رجل الأعمال الشرير صديق نجلي رئيس الدولة الذي يتسبب في خراب كُل شيء، وإليه يُعزى الفساد كُله في دولةٍ فاسدة نظامها فاسد. ثُم هُناك النهاية على طريقة أفلام الآكشن الأمريكية.

الشخصيات غير قابلة للتصديق، وكُلها stock characters لا أصالة فيها. كما أن الحوار مقصودٌ به تعذيب القُراء لشدة افتعاله وسُخفه. وفي الرواية بعض المشاهد الميزوجينية المُقرفة.

لن أنصح بقراءة هذه الرواية أبداً. ثمة وسائل أكثر جدوى لتضييع الوقت وإفساد الذوق من قراءتها.

Facebook Twitter Link .
11 يوافقون
1 تعليقات