كان بيته عاديًا كعادية معظم البيوت. بينما نعتقد أحيانا أن بيوت المؤلفين أشبه بالمغارات، أو أنهم يعيشون في بيوت خيالية، بلا جدران أو أسقف، وإن كانت، فهي غالبا مبطنة ببقايا الحكايات.
غير مرئية
نبذة عن الرواية
"لكني تعلمت الكتابة وقتما تعلمت الكلام. لم تسمح لي أمي بتعلم كلمة جديدة دون أن أكتبها. لم يكن مسموحًا لي بالنطق إلا بالتوازي مع الكتابة. مع الوقت استسهلت الكتابة واستعضت بها عن الكلام. لو تشاجرت مع شقيقي لا أعنفه ولا أرد حتى على ضرباته, بل أكتب قصة. لو شعرت بالجوع أكتب قصة. لو حلمت بالحصول على لعبة جديدة أكتب قصة. عندما أحببت فتاة للمرة الأولى كتبت قصة. حتى حين رحل أبي، لم أفعل أي شيء يومها سوى أنني كتبت قصة."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 100 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية غير مرئية
مشاركة من Kesmat Khaled
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hesham Wahdan
نوڤيلا رائعة جداً وفي الصميم. الحقيقة لم اتوقع اي مضمون قوي نظراً لصغر الحجم - ١٠٠ صفحة فقط - ولم اضع آمالاً كبيرة لكن الكاتبة ضربت بعرض الحائط كل توقعاتي وكأنها تعطيني رسالة مفادها:
المختصر في بعض الاحيان يكون عظيم الفائدة ولا داع لاضاعة وقتك كقارىء ووقتي ككاتبة.
قدمت الكاتبة عنوان رئيسي للنوڤيلا هو ( جحيم الموهبة ) خاصة فيما يخص فعل الكتابة. انت كاتب موهوب اذن انت على موعد مع معاناة لا تنتهي وقد لا تستطيع تمييز واقعك من خيالك الادبي المسيطر عليك طيلة الوقت.
هل ما تكتبه هو عالمك الحقيقي الذي تهرب اليه من حجيم واقعك ؟ ام ان ما تكتبه هو الجحيم بعينه الذي دخلته بارادتك الخالصة ؟.
تبني شيرين فتحي البناء السردي لروايتها القصيرة جداً ( غير مرئية ) بما يشبه اللعبة. إذ تكونت طوابق البناء السردي عن طريق تداخل الأصوات والحكايات وتشابكها لتصنع نص تتداخل فيه الحقيقة الروائية مع الخيال والشك ، صانعة نص وعالم أكبر من صفحاته القصيرة وأوسع من نطاقه المحدود داخل الأسرة ليثير تساؤلات لا عن لعبة الكتابة فقط بل عن لعبة الحياة واسئلتها.
الحقيقة انا في شدة الانبهار من هذه النوڤيلا التي يختلط فيها الواقع بالخيال لأقصى حد. واعدك عزيزى القارىء انك ستخرج منها وقد اصابك شىء من الخبال !.
-
Nasser Ellakany
في روايتها "غير مرئية"، تأخذنا الكاتبة المبدعة "شيرين فتحي" إلى مناطق بعيدة، ستجعلنا نواجه نوعًا جديدًا من تلك المشكلات التي كان فرانز كافكا يورطنا فيها، وستستدرجنا إلى حالة من حالات العبث التي كان ألبير كامو يربكنا بها، وسترينا جحيم الآخرين الذي كان چان پول سارتر يحدثنا عنه، وستعرفنا بشخصيات هائمة كتلك التي كان يوچين يونسكو يسوقها إلينا.
رواية بديعة ممتعة، استطاعت شيرين فتحي أن تودع بها ملامح أزمة الإنسان ومعاناته على المستويات النفسية والفلسفية، الذات والآخر، الأنا والهوية، المعنى والعبث، الوجود والعدم، الحقيقة والخيال، وصدق إدراك العالم من حولنا.
سنكتشف أن للرواية أكثر من راوٍ، الأم المؤلفة والابن الكاتب والابن الآخر وحتى الأب، لم نكن ندري أي من تلك الشخصيات حقيقية وأيها مزيفة، فقد كانوا جميعًا يتحدثون إلينا، عاليا أم الطفلين الذين سيصبحان كاتبين أحدهما حقيقي والآخر مزيف، هل كانت هي زوجة الابن الكاتب أم كانت هي الأم المؤلفة، وهل الأب هو الابن الكاتب أو ربما الابن الآخر، سنكتشف في النهاية ما هو أبعد من ذلك.
تحدثنا الرواية عن لعبة الإدراك والهوية، وسؤال الوجود كما طرحه السرد:
❞ لقد وجدت نفسي فجأة في داخل القصة ❝
🔘 في الفصل الأول "غير مرئي"، وبضمير المتكلم، حدثنا الابن الكاتب عن نفسه وعن زوجته عاليا وعن أمه وأخيه، وعن مشكلة الكتابة، وعن المؤلف الكبير، رأينا الابن الكاتب حين كانت كتابته وكل كلماته تختفي، يكتب ثم تعود الصفحات بيضاء مرة أخرى، وحين أمره المؤلف الكبير أن يتوحد مع الجمادات وأن يصير مزهرية، لم تبقى كتابته إلا عندما كتب على جسد عاليا، ثم بعد أن سكب روحه الحقيقية فوق الورق.
حضرنا السباق العكسي وما حدث في أحد المهرجانات الثقافية عندما خسر لأنه وصل أولًا، ورأينا طارق صديقه الوحيد الذي لا يراه إلا قاتلًا محترفًا، وعرفنا الكتب التي لم يقرأها ولم يمسسها، والكتب التي قرأها ونسيها، والكتب التي قرأها ويتذكر ما بداخلها:
❞ لمَ لا يموت أنصاف الموهوبين؟ لمَ لا يتحللون من تلقاء أنفسهم.. لمَ لا يموت الرديئون سريعًا ليفسحوا جزءًا من المكان للجيدين لكي يظهروا؟ ولكن ماذا لو كنتُ رديئًا أو نصف موهوب؟ ألا يعني هذا أن أموت وأتحلل مثلهم أو حتى قبلهم؟ يالها من فكرة مريعة. ❝
🔘 في الفصل الثاني "خطوات صناعة المجد"، قبل أن يتبدل الحكي مرة أخرى إلى ضمير المتكلم للأم، بدأ السرد بجزء من القصة التي تكتبها الأم بضمير الغائب من خلال راوٍ عليم، تلك القصة التي تخبرنا عن الساموراي والكايشاكو والسيبوكو، وصفت لنا تفاصيل عملية الداكيكوبي، وحدثتنا عن يوكيو ميشيما ورباعيته الأدبية سيمفونية بحر الخصب ورائعته اعترافات قناع، يوكيو ميشيما الذي انتحر بطريقة السيبوكو، والتي كادت الأم أن تلحق به.
تجهز الأم حلة الملفوف بكفها وتسند رأسها المتخلخلة بالكف الأخر، تبحث عن مخرج، بعد سبعة أيام غمرتها أخيرّا نشوة اندفاع الدماء، حدثتنا عن نفسها، وصفت عملية الولادة، وحدثتنا عن كونتيسة الدم إليزابيث باثوري، ودماء فتياتها الفقيرات والدماء الملكية المجرية التي شربتها، حدثتنا عن الصبي والطفل، وظهرها الممتد القديم، ورفيقها الخيالي ورفيقها الآخر، عندما يكون الرفيق الحقيقي هو "الآخر" والرفيق الخيالي هو الأصلي:
❞ تكتب بهدف التنقيب، بهدف إزاحة المزيد من اللطخ والطبقات المعتمة عن روحها وعن العالم، رغبة في الوصول إلى المشهد النقي.. إلى تلك الطبقة الشفافة.. إلى الرؤية الواضحة التي لا يحجبها ساتر ولا يعيقها عائق. ❝
كان لكل من الفصلين الأول والثاني ستة مقاطع.
🔘 في الفصل الثالث "الفصل الأخير"، جاء المقطع السابع لكل من الفصلين الأول والثاني وجاء المقطع الوحيد للفصل الثالث ذاته بصوت الأخ الآخر، وكان يتخلل ذلك ثلاثة مقاطع صفرية كانت تحكي أسرار ما قبل بداية الرواية وما بعد انتهائها، عرفنا فيها ما حدث مع بطل نص "المكتبة" للكاتب "زوران جيفكوفيتش"، وعرفنا قصة الهرب والقطار والطفلين، وحتى عنوان الكتاب عندما تغير من "أمي" إلى "أمنا" لكي يعيد له أمه، لم يجدي بالأمر شيئًا، فالأمر كان أعقد من ذلك، فمثلما يمكن تبديل الأطفال حديثي الولادة حين تستلمهم أمهاتهم، يمكن أيضًا تبديل الأمهات المسنات حين يستلمهم أبناؤهن.
في النهاية، يتحول السرد إلى ميتافيكشن، هل هناك وجود للابن المؤلف صاحب الفصل الأول، هل هناك وجود للأم صاحبة الفصل الثاني، هل كان الابن الآخر يتلاعب بنا منذ البداية، عندما انتزع زمام السرد في أحد مقاطع الفصل الأول ليحكي عن أمهما، ثم انتزعه مرة أخرى في الفصل الأخير:
❞ «لأن الأم شعرت بالوحدة قررت أن توهم نفسها أنها أنجبت. ولأن الطفل ظل وحيدًا اخترع له أخ. ولأنني فكرت أن أتخلص من وحدتي تخيلتهم جميعًا وحكينا الحكاية.» ❝
كان صوت السرد الحائر في فصول الرواية، والأصوات المتداخلة والضمير المتناوب بين المتكلم والغائب، والوجود المضطرب والهويات المتشابكة والشخصيات الذائبة داخل بعضها البعض، كان كل ذلك يجعل العالم رخوًا لا يمكن إمساكه: ❞ حين نعجز عن قتل العالم، نقوم بقتل أنفسنا. ❝
انتبهنا إلى ما يحدث في الرواية عندما رجعنا إلى عبارة الاستهلال: ❞ هذه الرواية يحكيها الطفلان لو عاشا… وتحكيها الأم لو أنها أنجبتهما… وأحكيها أنا أحيانًا. ❝.
وعندما قرأنا في عبارة الإهداء: ❞ مني إلى عاليا والعكس... ❝، وعرفنا سر الرقم صفر، ساعتها أدركنا أننا بالفعل تائهون بين الواقع والخيال، وبين الحقيقة والرواية، وعلينا أن نبحث عن طريق الوصول.
🔳 استخدمت شيرين فتحي لغة كثيفة ومفردات مراوغة، تناسب ذلك الترسيب النفسي والتموضع الفلسفي في الرواية، فمع تعدد الهويات واضطراب الإدراك، كان هناك أيضًا تلك النزعة الفلسفية الباركلية، لمحنا چورچ باركلي القائل بأن الأشياء المحسوسة لا توجد في استقلال عن العقل الذي يدركها، والباركلية هي مذهب مثالي ذاتي، لا يعزل الوجود عن الإدراك، لإن الموجود يقينًا هو الإدراك، وبالتالي فإن شرط وجود العالم والآخرين هو إدراكنا لهم.
بعد تلك الرحلة المدهشة مع مشكلات كافكا وعبث كامو وجحيم سارتر وشخصيات يونسكو، تأتي خلخلة إدراك باركلي الصادمة لتعيدنا إلى نقطة البداية مرة أخرى، لكي نبدأ جولة إدراكية أخرى نبحث فيها عن الهوية الحقيقية، في ذلك العالم الذي خلقته شيرين فتحي.
-
Goga Masry
نوڤيلا.. اكثر من رائعة
ان كنت كاتب ولم يكن الحظ حليفك لتظهر فى المشهد الادبى، فهذه النوفيلا تتحدث بلسانك...
*"ان كان لديك موهبة فذلك من حظك السعيد لكن ستكون اسعد حظاً اذا وجدت من يدعمك، ويؤمن بك*"
تعرض الكاتبة معاناة الكتاب وحالة الإحباط الذي يصل اليها الكتاب والموهوبين، رغم سعيهم فى محاولة للوصول، حتى يظهر فى المشهد الادبى، نتيجة لسعيه ومجهوده، وما يقدمه من ابداع، لينال تقدير واستحسان من حوله بما يقدمه، فقط ليشعر بالسعادة، فالكتابة فى حد ذاتها سعادة، أن تخلق عالم يناسب خيالك، هرباً من الواقع، ولكن قد تصبح الكتابة معاناة اذا وجدت نفسك رغم كل ما تقدمه تظل غير مرئ.
مستر سين النوڤيلا
( دور المزهرية) كوميديا سوداء
مشهد من مشاهد افلام المهرجانات
حيث سلطت الكاتبة الضوء على بعض الشخصيات التى تقدم بعض التنازلات للحصول على الاهتمام، حين يسعون الى التملق او الانحناء لفلان من مشاهير الكتاب ليحصل على فتات الإهتمام من مريدي الكاتب الكبير.
-
Mohamed Tharwat Abdulaziz
غير مرئية
شيرين فتحي
كتوبيا
2025
100
⭐️⭐️⭐️⭐️
■ «لأن الأم شعرت بالوحدة قررت أن توهم نفسها أنها أنجبت. ولأن الطفل ظل وحيدًا اخترع له أخ. ولأنني فكرت أن أتخلص من وحدتي تخيلتهم جميعًا وحكينا الحكاية.»
كانت هذه تجربتي الأولى مع الكاتبة وكانت بالفعل رائعة رواية أشبه بالحلم تتقاذفك فيها الأحداث من جانب لآخر على لسان أبطالها لنرى الموقف الواحد بعيون كثيرة وفي كل رؤية تتعاطف مع البطل وتتوحد معه.
دائماً ما أرى أن ذوي الموهبة من كتاب وشعراء نماذج فذة تستحق التبجيل والاحترام فهؤلاء لهم القدرة على التلاعب بمشاعرك من خلال بضع كلمات يجذبك من عالمك لعالم آخر متكامل . كما تماكني السؤال عن كيفية معايشتهم للواقع والأحداث وكيف يقوموا بالتفاعل مع موهبتهم والكتابة أضف على ذلك لو كانت أنثى عليها مهام والتزامات من أبناء وغيرهم تسترعي إنتباهها طوال الوقت لأجد الكاتبة تطرح نفس التساؤل على لسان أحد الأبطال ❞ لا أعرف كيف تتحول الأمهات إلي كاتبات؟ كيف ينقطعن فجأة عن الحياة ويمتزجن بالكتابة حتى يختفين تمامًا؟ أمي كانت أمي، حتى لعنتها الكتابة ❝
تناولت الكاتبة الواقع الثقافي من حولنا فتحدثت عن الكتابة كموهبة وكيف أنها فعل الحب الأصدق في الوجود ❞ الكتابة هي رد الفعل الصادق والوحيد للحب. لو لم يتغن الشعراء والكتاب بأحبتهم، ماذا كانوا سيفعلون بفيض مشاعرهم وعواطفهم حين تفيض عن محدودية أجسادهم وصدورهم؟ ❝ كما ناقشت رؤية الكاتب لذاته ونظرة كل من مُريديه "فانزاته" ودار النشر الراعية له وكيف يتعامل كل منهم معه كما تحدثت ضمنيا عن الجوائز الأدبية ومعاير الحكم فيها والتي أصبحت معكوسة ومحكومة بعدد الفولورز.
تحدثت عن الحب من منظور الكاتب حيث أنه أكثر تفاعلا مع الواقع وكيف يمكن أن تق.تل أحد على قيد الحياة بقت.ل موهبته وحرمانه منها وكيف تنتصر الأم على الكاتبة في الكثير من الأحيان. كما أوضحت العوامل النفسية المؤثرة على الأطفال وكيف يمكن للأهل زرع العداوة بين الأخوة من دون قصد وكيف يتعامل كل طفل على طريقته مع مأساته.
خلال الرواية عرفت ان الفنون جنون مثله مثل من أصابه مس من الشيطان كما علمت أن من الحب ما قت.ل فالحب بجنون وانانيه قا.تل بكل الأحوال .
نوفيلا رائعة كُتبت بلغة قوية بالرغم من بساطتها كانت حبكتها جيدة وجذابة تبعثك على التهامها سريعاً لتأتي النهاية كصفعة مدوية تترك فاغراً فاهك من أثر الدهشة هل حقا انتهت؟ هل كانت هناك قصة حقيقية بين يدي؟ أم أنني كنت أتوهم الأمر؟
■إقتباسات:
● كل الروايات والقصص الموجودة في هذا العالم بلا جدوى، إنها لا تغير أحدًا. القصص لا تفسد مخططات الأشرار، ولا ترد للمظاليم حقوقهم ، إنها تُكبر المأساة وتُكبر عجزنا حيالها ، الكتابة لا تدفعنا للتحرك، فما يبدأ على الورق ينتهي عليه أيضا.
● حين نعجز عن قتل العالم نقوم بقتل أنفسنا.
● لقاؤهما الأول كان نهايتهما الأولى أيضًا. من بعده لم تتعدد اللقاءات، تعددت النهايات فقط، أصبح كل لقاء نهاية جديدة. هكذا هو العري الأول لو لم تبادله الطمأنينة، لانتهت سبل تواصل الشريكين كما انتهى كل شيء بينهما ليلتها، ولولا الطفلين لاعتقدا كل منهما أنه لم يقابل شريكه قط.
-
Mohamed Farid
رواية للكاتبة "شيرين فتحي" وهي ثاني مرة لي معها بعد مجموعتها القصصية "البطلة لا يجب أن تكون بدينة" - وقد كتبت هذه الرواية بلغة قوية فصحى سرداً وحواراً!
بصراحة لا أستطيع أن أحدد كنه هذه الرواية بالضبط! فأنا لا أستطيع أن أصف أحداثها فأحداثها وترتيبها وطريقة السرد غريبة وغير عادية! كل ما أستطيع قوله أنني بدأت الرواية وأنهيتها في جلستين أو ثلاثة! وهذا لو تعلمون عظيم!!
الرواية غريبة وسيكوباتية وفلسفية وتدور في دائرة أو بالأصح يدور أبطالها حول وخلال بعض! لا نستطيع الجزم بالحقيقة من الخيال! وقد أراحتنا المؤلفة وقالت "هذه الرواية يحكيها الطفلان لو عاشا، وتحكيها الأم لو أنها أنجبتهما، وأحكيها أنا أحياناً"!!
رواية جميلة ولطيفة وخفيفة وغير تقليدية!
اقتباسات
"المواقف التي لا نعيرها اهتمامًا تأتي عواقبها أسوأ مما نتخيل"
"لا أحد يعرف مكانته وقيمته بالضبط. الكل يحمل رؤيةً مغايرة لنفسه، رؤية تعبر عما يتمناه وليس عما يمتلكه."
"كل الروايات والقصص الموجودة في هذا العالم بلا جدوى, إنها لا تغير أحدا. القصص لا تفسد مخططات الأشرار, ولا ترد للمظاليم حقوقهم , إنها تُكبر المأساة وتُكبر عجزنا حيالها , الكتابة لا تدفعنا للتحرك, فما يبدأ على الورق ينتهي عليه أيضا. المسافة شاسعة جدا ما بين الورق والواقع.. مسافة لا يمكن اجتيازها ولا تعديها إلا في خيال الكاتب الخصب, أو المريض بصيغة أدق.."
"لا أمل من الفشل مئات المرات طالما لا أحد يراني، بينما تقرصني كرامتي لأقل خسارة أتكبدها أمام أي أعين متلصصة"
"حين نفعل الأشياء العادية بطريقة زائدة عن اللازم أو في غير مكانها، تخرج من حيز العادية إلى حيز التخويف"
#فريديات
-
Aya Abdelnabi
طيب ....
خيال الكاتبة جامح و ده رأيي في كل كتاباتها دايما بخرج من أي عمل ليها بقول إيه الخيال ده !!
سمعنا الحكاية من الأم و من الأخ و من الكاتب مش هتعرف إيه الحقيقة و إيه الخيال .. هتتعاطف مع كل الشخصيات لما يحكوا من وجهة نظرهم و هتخرج من العمل ده بردو و هتقول إيه الخيال ده !!
رأيي الدايم إن الكاتبة قلمها مختلف و مش بقرأ اللون ده في أي أعمال تانية 👏
اقتباسات ✨
❞ أحب تجربة الأشياء الجديدة على انفراد. أكره الفشل أمام الآخرين. لا أملُّ من الفشل مئات المرات طالما لا أحد يراني، بينما تقرصني كرامتي لأقل خسارة أتكبدها أمام أي أعين متلصصة. ❝
❞ كل الروايات والقصص الموجودة في هذا العالم بلا جدوى، إنها لا تغير أحدًا. القصص لا تفسد مخططات الأشرار، ولا ترد للمظاليم حقوقهم ، إنها تُكبر المأساة وتُكبر عجزنا حيالها ، الكتابة لا تدفعنا للتحرك، فما يبدأ على الورق ينتهي عليه أيضا. المسافة شاسعة جدًا ما بين الورق والواقع.. مسافة لا يمكن اجتيازها ولا تعديها إلا في خيال الكاتب الخصب، أو المريض بصيغة أدق.. ❝
❞ لا أحد يعرف مكانته وقيمته بالضبط. الكل يحمل رؤيةً مغايرة لنفسه، رؤية تعبر عما يتمناه وليس عما يمتلكه. ❝
-
أمنية شفيق
رواية عن لعنة الكتابة عندما تصيب امرأة، ولأنها امرأة لا تصيبها وحدها وإنما تصيب اللعنة الأسرة بأكملها.
لا أجد الكثير مما يقال فالخيال الجامح للكاتبة أكبر من أي كلام ووصفه الوحيد الذي كان يتردد داخل رأسي طوال القراءة؛ أن هذه الرواية هي المعنى الحرفي لمقولة:
"الفنون جنون"
❞ لا تكتب بهدف إنجاز كتابٍ أو مشروعٍ بعينه. كلما تمادت في الكتابة كلما تكشّف العالم جليًا واضحًا أمامها، كأن الكتابة تنزع طبقات السواد عن العالم، تنزع العتمة من المشاهد. حين تكتب تتمازج بالجنون، تتحد به اتحادًا خالصًا، قبل أن تبدأ في الانفصال عنه إمعانًا في حيادية الوصف. تكتب بهدف التنقيب، بهدف إزاحة المزيد من اللطخ والطبقات المعتمة عن روحها وعن العالم، رغبة في الوصول إلى المشهد النقي.. إلى تلك الطبقة الشفافة.. إلى الرؤية الواضحة التي لا يحجبها ساتر ولا يعيقها عائق. ❝
-
Feby Sabry
ممتعة وشيقة، افتكرت التضليل المقصود بذكاء في فيلم Third Person رغم الاختلاف الكامل بين القصتين، لكن التشابه فممتعةي الحيرة والارتباك اللي بيتخلقوا جوا القارئ/المشاهد واستخدامهم لإيصال شحنة عاطفية في الأساس. عمل جميل.