❞ لا تدل المعاناة في ذاتها على أصالة ولا بطولة ما لصاحبها. يقول الفيلسوف «سلافوي جيجيك»: «لا تقع أبدًا في حب معاناتك.» لا مجد في كونك تعاني. المعاناة وحدها لا تجعلك بطلًا، لا تمنحك معافاة ولا شفقة ولا تعاطف ❝
نوبة حراسة الأحلام > اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام
اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نوبة حراسة الأحلام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نوبة حراسة الأحلام
اقتباسات
-
مشاركة من Aya Al-Dabbagh
-
يخبرنا «مالك بن نبي»: «الأفكار، التي يخونها أصحابها، لا تموت، إنما تعود وتنتقم بطريقتها.»
مشاركة من Aya Al-Dabbagh -
أتذكر قديمًا مدرس تاريخ تفنن في وصف قدر الإعجاز في الأهرامات وسيمتريتها ودقة بنائها، ثم أخبرنا معلومة عابرة في النهاية: أنها بُنِيَت لتكون مقبرة. لم يغادرني هذا الرابط أبدًا؛ أن الكمال المبذول في الأهرام يناسب مقبرة بالفعل؛ شيء بُنِيَ بانسجام حديدي لن تفسده عفوية الحضور البشري، بل ستُوضَع فيه جثة لا تستطيع إفساد هذا النظام بحركة غير محسوبة.
مشاركة من Aya Al-Dabbagh -
يقول «جان بول سارتر»: «الحرية هي ما نقرر أن نفعله بحصيلة ما حدث لنا.»
مشاركة من Aya Al-Dabbagh -
يومها، أيقنت أن العالم ما هو إلا دوائر من التكرار، من العود الأبدي حول لحظة بعينها؛ مرة نكون أبطالها، ومرة نكون مادة اكتمال المشهد لبطل جديد؛ مرة نتلقى الجمال، ومرة نمنحه.
مشاركة من Aya Al-Dabbagh -
«فقال له قلبه: لا تجزع؛ فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة.»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
جيل كامل مسه الحلم والنشوة والهزيمة قبل عامين في ميادين الثورة، جيل اختبر لحظة «حسن» الشهيرة: الغرق في الحلم لجزء من الثانية ثم اليقظة المروعة على صوت الواقع. ورغم استعادة الواقع أدواته وسطوته، لم ينسَ الحالمون نشوة الحلم، وظل دومًا التوق إلى استعادتها كامنًا بداخلهم.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لا شيء يحزنني قدر مطاردي الكمال الذين لا يغفرون لأنفسهم بشريتهم، مرضى الكل أو اللاشيء، من يصيبون تسعًا ويجلدون ذواتهم لتفويت العاشرة، من يحبسون أرواحهم في دائرة مكتملة، مصقولة، نسبة ذهبية مثل قبر محكم، لكن بلا مخرج.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لا شيء يحزنني قدر مطاردي الكمال الذين لا يغفرون لأنفسهم بشريتهم، مرضى الكل أو اللاشيء، من يصيبون تسعًا ويجلدون ذواتهم لتفويت العاشرة، من يحبسون أرواحهم في دائرة مكتملة، مصقولة، نسبة ذهبية مثل قبر محكم، لكن بلا مخرج.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لكمال صفة تنتمي إلى القبور، إلى الموتى، حيث لا جديد سيحدث.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
كثيرًا ما سجنتني كادرات محكمة في نظامها، لكنني كنت دومًا مفسدًا عن غير قصد لكل الإيقاعات الصارمة التي انضممت إليها: رقصة عيد الطفولة، المشية العسكرية في الجيش. كل مرة أنسجم في حشد ما أشعر باختفاء لكينونتي يتبعه الذعر. كمال الحشد هو أن يبتلعك؛ لذا، لا إراديًّا، أقوم بحركة مخالفة. أُعاقَب لإفسادي الانسجام، بينما يطمأن قلبي أنني ما زلت حيًّا بإرادة منفصلة ولم يبتلعني الحشد بعد.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يفتنني دائمًا جمال ما في الشيء غير المكتمل؛ في الشروخ، في العيب الحاضر في لوحة مثالية ليخبرك عن بشرية من صنعها، في تجاعيد الوجه، في آثار الاستخدام التي يتركها استعمالك للشيء مرارًا، شيء من «الونس» يخبرك أن عفوية البشر والزمن مرت بتلك التجليات وتركت أثرها وبصمتها.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«المرء مجبر على أن يكون حرًّا، على أن يتفحص ممكنات حريته ويتصرف وفقها.»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
تؤكد فلسفة «سارتر» أن السلطة، التي تمنحنا معنى لا نتعب في البحث عنه وإيجاده بأنفسنا، سنظل أسرى لها إلى الأبد؛
مشاركة من Mostafa Sokkar -
مهما بحثنا عن ماهية أنفسنا خارجنا، سيظل اللهاث بلا طائل؛ المعنى في داخلنا، ليس كنزًا نصل إليه، بل تحفة نصطنعها على مهل بجهد يومي قوامه اختيارات صغيرة نجترحها كل لحظة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
أن نُلقى في العالم بلا معنى ظلم، وأن يُضطَر كل امرئ إلى اصطناع المعنى لنفسه يخلق فوضى؛ لأن ما نخلقه قد لا يتسق مع ما تراه الأغلبية بإملاءاتها الاجتماعية والسلطوية؛ لذلك يزداد اغتراب «يحيى» وهو يصطنع لحياته معنى على مهل، معنى لا ترضى عنه سلطة أهله ولا الشرطة ولا الأغلبية حوله.
مشاركة من Mostafa Sokkar