تُعبِّر جلسة «كليف» وحيدًا في نهاية حكايته عن أنبل ما أُثمِّنه في تجربة العيش: الرغبة الصادقة في مواجهة ظرفك الوجودي دون ابتذاله بتفاؤل ساذج ولا تشاؤم مثقل.
نوبة حراسة الأحلام > اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام
اقتباسات من كتاب نوبة حراسة الأحلام
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نوبة حراسة الأحلام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نوبة حراسة الأحلام
اقتباسات
-
لا شيء يحزنني قدر مطاردي الكمال الذين لا يغفرون لأنفسهم بشريتهم، مرضى الكل أو اللاشيء، من يصيبون تسعًا ويجلدون ذواتهم لتفويت العاشرة، من يحبسون أرواحهم في دائرة مكتملة، مصقولة، نسبة ذهبية مثل قبر محكم، لكن بلا مخرج.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لا شيء يحزنني قدر مطاردي الكمال الذين لا يغفرون لأنفسهم بشريتهم، مرضى الكل أو اللاشيء، من يصيبون تسعًا ويجلدون ذواتهم لتفويت العاشرة، من يحبسون أرواحهم في دائرة مكتملة، مصقولة، نسبة ذهبية مثل قبر محكم، لكن بلا مخرج.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
لكمال صفة تنتمي إلى القبور، إلى الموتى، حيث لا جديد سيحدث.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
كثيرًا ما سجنتني كادرات محكمة في نظامها، لكنني كنت دومًا مفسدًا عن غير قصد لكل الإيقاعات الصارمة التي انضممت إليها: رقصة عيد الطفولة، المشية العسكرية في الجيش. كل مرة أنسجم في حشد ما أشعر باختفاء لكينونتي يتبعه الذعر. كمال الحشد هو أن يبتلعك؛ لذا، لا إراديًّا، أقوم بحركة مخالفة. أُعاقَب لإفسادي الانسجام، بينما يطمأن قلبي أنني ما زلت حيًّا بإرادة منفصلة ولم يبتلعني الحشد بعد.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
يفتنني دائمًا جمال ما في الشيء غير المكتمل؛ في الشروخ، في العيب الحاضر في لوحة مثالية ليخبرك عن بشرية من صنعها، في تجاعيد الوجه، في آثار الاستخدام التي يتركها استعمالك للشيء مرارًا، شيء من «الونس» يخبرك أن عفوية البشر والزمن مرت بتلك التجليات وتركت أثرها وبصمتها.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
«المرء مجبر على أن يكون حرًّا، على أن يتفحص ممكنات حريته ويتصرف وفقها.»
مشاركة من Mostafa Sokkar -
تؤكد فلسفة «سارتر» أن السلطة، التي تمنحنا معنى لا نتعب في البحث عنه وإيجاده بأنفسنا، سنظل أسرى لها إلى الأبد؛
مشاركة من Mostafa Sokkar -
مهما بحثنا عن ماهية أنفسنا خارجنا، سيظل اللهاث بلا طائل؛ المعنى في داخلنا، ليس كنزًا نصل إليه، بل تحفة نصطنعها على مهل بجهد يومي قوامه اختيارات صغيرة نجترحها كل لحظة.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
أن نُلقى في العالم بلا معنى ظلم، وأن يُضطَر كل امرئ إلى اصطناع المعنى لنفسه يخلق فوضى؛ لأن ما نخلقه قد لا يتسق مع ما تراه الأغلبية بإملاءاتها الاجتماعية والسلطوية؛ لذلك يزداد اغتراب «يحيى» وهو يصطنع لحياته معنى على مهل، معنى لا ترضى عنه سلطة أهله ولا الشرطة ولا الأغلبية حوله.
مشاركة من Mostafa Sokkar -
أرتعد كلما تذكرت حبي الأول؛ حب تكمن لعنته في فرادته، كل نعوتي له بالسذاجة وطفولة فتى يختبر الوصال لأول مرة لا تصمد أمام حقيقة مفرطة في بساطتها: أن ما شعرت به، وقتها، لم يتكرر ثانية أبدًا بأي صورة ممكنة.
مشاركة من Kesmat Khaled -
أرتعد كلما تذكرت حبي الأول؛ حب تكمن لعنته في فرادته، كل نعوتي له بالسذاجة وطفولة فتى يختبر الوصال لأول مرة لا تصمد أمام حقيقة مفرطة في بساطتها: أن ما شعرت به، وقتها، لم يتكرر ثانية أبدًا بأي صورة ممكنة.
مشاركة من Kesmat Khaled -
الحرب، الاكتئاب، الموت، الوحدة. خلقت تلك الأحوالُ أشعارًا وكتبًا وجمالًا من عدم، لم يخلقها أصحابها إلا لرغبتهم في النجاة منها، رغبتهم في حبس الجحيم في استعارة أو سطور. لا تدور الشعرية كثيرًا حول سكنى الشيء، إنما الرغبة في الاقتراب منه وترويضه في استعارة. كل من أهلكتهم تلك الأحوال لم يبغوا من الشعر والأدب إلا النجاة منها.
مشاركة من Kesmat Khaled