اقتباسات من رواية ‎⁨ترانيم الدجال⁩

«القهوة لمن أدمنها مثلى.. هي مفتاح النهار.. والقهوة لمن يعرفها مثلى.. هي أن تصنعها بنفسك لا أن تأتيك على طبق.. لأن حامل الطبق هو حامل الكلام.»

«يقارن المرء دومًا نفسه بحال أقرانه، وإن أقفل عليه بابه يقارن نفسه بحال من يعرضون عليه في هذا التلفاز الذي أبهرتك فكرته، وما هو في أغلب محتوياته إلا فتنة ما تركت بيتًا من بيوت العرب إلا دخلته.»

مضينا في الطريق من رفح الفلسطينية إلى رفح المصرية، نبصر في الأفق أطلالاً لحطام أسوار وسياج وأسلاك شائكة ظلت شاهدة على انفصال الشقيقتين، مصر وفلسطين، بسبب خنجر الصهيونية المسموم الذي زرعه احتلال بنو الأصفر وأذنابهم في بلادنا.

ويزينون الباطل بمنطق دنيوي فاسد ومنطق أخروي أفسد يلوي عنق الآيات والأحاديث، ليأمنوا شر المخلوق ويتغاضوا عن بطش الخالق.

«أما وصلك أن هذا الصوت الندي الخاشع، كان يحضر إليه المسيحيون، يستمعون إلى ترتيله ملائكي الخاشع القادم من الملأ الأعلى، فاستقر المسيحيون والمسلمون آنذاك على أنه قيثارة السماء،

سمعت بقوله ﷺ ’لو أن لابن آدم وادياً من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.‘«

«وأنت فاتك صيد ممتع، علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل، تعلمتُ ركوب الخيل والرماية.. لكن فاتني تعلم السباحة.»

وما كان من غالبيتنا إلا الاستكانة والخضوع للتدجين وترك فريضة الجهاد بل والاستحياء ممن أعلوا رايته آنذاك في مواطن الجهاد ضد كل محتل وخصوصًا هنا في فلسطين وفي وجهتنا التالية، عسقلان. غزة ‫ ومع كل فرصة تسفك بها دماء المسلمين بسبب طغيان الأعداء واختباء الظالم بجبن وراء دبابة أو طائرة أو مدرعة، ضحك هؤلاء المنافقون واستمرأوا الذل في دفاعهم عن المفسدين في الأرض، فحطوا من شأن الشجاعة والإقدام دفاعًا عن الدين وأسموها «عنتريات»، وجعلوا جُل فضائل الأرذال أنهم تقدموا بالعلوم واستطاعوا إبادة من سواهم من البشر، ولم تجد منهم إلا نصيحة واحدة، تخلوا عن الدين وهمشوه كما فعل أسيادنا تنعموا