اقتباسات من كتاب تمظهرات الجسد : في شعر بسام حجار

❞ تتجلى ملامح شقاء القلب في خيبته المستمرة، وتورطه الدائم، إذ يقول: «فأومأتُ للسَّرابِ وأعلمُ أنَّ ماء السَّراب كاذبٌ، وحملتُ البئرَ التي جَفَّ مَاؤها في دَاخلي وكنتُ كُلَّما أَحببتُ أحداً أقعُ فيها. ويوسف لم يكن اسمي»‏ ❝

❞ «‏قُل إنَّ قلبكَ ضعيفٌ ولا يحتمل حتَّى أربعين سِيكارة في النَّهار. ولا مشهد دماء. ولا حادثة طارئة. ولا خبر موت. حتى مشهد الجنازة يُصيبكَ بِدوار. وتَشعرُ بالحقد على الميتين الذين يَتجولون في الشارع مع أحياء وسيارات وتراتيل وبخور وعيونٍ دامعة. ❝

❞ «‏قُل إنَّ قلبكَ ضعيفٌ ولا يحتمل حتَّى أربعين سِيكارة في النَّهار. ولا مشهد دماء. ولا حادثة طارئة. ولا خبر موت. حتى مشهد الجنازة يُصيبكَ بِدوار. وتَشعرُ بالحقد على الميتين الذين يَتجولون في الشارع مع أحياء وسيارات وتراتيل وبخور وعيونٍ دامعة. ❝

❞ قول اللغوي ‏جوزيف فندريس ‏«Joseph Vendryes»: «إنَّ اليد تمتدّ وتنكمش كما لو كانت تغوص في أعماق الضمير لتجلب الفكرة الوليدة تعجنها وتصقلها بإعطائها الشكل المناسب»‏ ❝