أن تحبي رجلاً متزوجاً - عزة سلطان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

أن تحبي رجلاً متزوجاً

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يبدو الرجل المتزوج أكثر جاذبية، ربما بسبب ثقل الخبرة التي تسير معه في خطواته، تلك الثقة التي تنبع من سنوات من التحدي والتجارب، ابتسامة تحمل في طياتها عبق الحياة وشرود يروي قصصًا لا تُقال. كيف نفسر تلك الجاذبية؟ هل هي ابتسامته؟ خبرته؟ حنانه؟ أم الاحتياج الخفي؟ أسئلة تتصاعد كفقاعات في حلقات كرتونية، وعقلٌ يختار النوم بإرادته. الرجال يخفون شمس زوجاتهم في أعماق قلوبهم، هناك حيث لا يصلها سوى نور خاص، فتشرق تلك الشموس لتضيء طريقهم، حتى وإن كان البريق بعيدًا، محصورًا بين جدران بيت لا يرحب بالبوح. مجتمعٌ كبير فرض قيودًا على النساء، جعلهن أسرى بيت وزوج، بينما يظل بريق الزوج يوجه نفسه نحو أخريات. حين تحبين رجلاً متزوجًا، تلتقطين تعاستَه كفرصة للحب بلا تبعات، يبدو أنه بحاجة لمن يهتم به، امرأة أخرى تداوي جراحه. وهنا تبدأ المعركة، لكنّها ليست معركة صعبة، فالرجل التعيس لا يحتاج إلى مجهود كثير ليُأسَر بحنان جديد. مجرد اهتمام بسيط قد يُعيد له إحساسه بقيمته. للحكاية وجهان، فلا تصدقي رجلاً يذم زوجته، ولا رجلاً يمتدحها بلا حدود. حين تحبين رجلاً متزوجًا، تعلمي أن تبتعدي عن الحديث عن امرأة تلتهم وقته واهتمامه، وتترك لك فتات قلبه. هناك الكثير مما يجب أن تعرفيه... حين يكون الحب مع رجل يعيش بين عالمين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 17 تقييم
143 مشاركة

اقتباسات من كتاب أن تحبي رجلاً متزوجاً

لكن الرجل بغير رجولة عذابٌ مُضافٌ إلى عمر المرأة يُزيد همَّها وألمها، فماذا إن وجدت ذكرًا مشفوعًا بصكِّ الرجولة

مشاركة من [email protected]
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أن تحبي رجلاً متزوجاً

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أن تحبي رجلًا متزوجًا للكاتبة عزة سلطان عدد الصفحات 111صفحة

    ❞ حين تُحبِّين رجُلًا مُتزوِّجًا تكونين الاحتمال، والمُؤقَّت، الظِّلَّ والهامشَ، كثيرًا من البهجة المُنتهية قبل بدايتها، حتى وإن دعَّمتِ الحب بلقاءات حميمية، عليك أن تتحمَّلي نتائجه وحدَكِ، تُجهضين هَوَسَ الشَّبَق، وتحفظين أمن العلاقة، العلاقة مع رجُل مُتزوِّج تحتاج إلى مُغامرة برُتبة انتحاريَّة، وحب يغلب الواجب ورجُل يعاني قلبه من هزيمة سابقة في علاقة زواج بَهَتَ وضَلَّ في هذه اللحظة يُصبح تصويب الحب نحوه فعلًا صائبًا في وقته، لكن ستظلُّ الزوجة هي الطَّرَف الأقوى في المُعادلة، فأين تقفين أنت❝

    عنوان جريء كجرأة المحتوى نفسه ففي هذا العمل نرى بعين المرأة العاشقة التي تهيم في حبها وتعلن ثورة مشاعرها على رجلٍ متزوج مع سردٍ لمميزاته وحالته الرثة التي اكتسبها من زواجٍ باهت وزوجة مهملة، وأطفال لا يدري كيف يكون أبًا لهم

    فلو كنت قرأت من قبل مذكرات امرأة أحبت رجلًا متزوجًا ما كنتُ لأتوقع أن أرى التبرير العاطفي والمنطقي والتردد والشعور بالذنب من منظورها بهذا الإتقان.

    المشاعر والتخيلات والصراع بين الرفض والتبرير والوصم المرتبط بعلاقات الحب وخاصة حب الرجل المتزوج، والازدواجية في مشاعر الرجل تجاه زوجته وعشيقته، والضغط النفسي والعصبي الذي تعيشه المرأة في هذه العلاقة كلها مكتوبة باتقان وحيادية تسلط الكاتبة الضوء على تجربة حب معقدة وغير مفهومة بمنظورنا مليئة بالصراعات النفسية والاجتماعية تسلط الضوء بشكل واضح على المجتمع الذي يلوم المرأة فقط ويصفها بخاطفة الرجال بينما يغض الطرف عن الرجل الذي يشاركها ذات العلاقة والمشاعر ولكن في السر.

    محاورة البطلة مع نفسها وعقلها تؤكد أنها لم ترتكب خطأ في حبها لرجلٍ متزوج، وترفض وصم نفسها بأنها خاطفة للرجال فالزوج من وجهة نظرها ليس ملكًا لزوجته، بل هو أكثر جاذبية للمرأة عموماً وحرًا في اختياراته

    أحببت الفصل العاشر وبالنسبة لي أظنه من أبرز الفصول؛ فقد قدم مناقشة حية من وحي خيال البطلة بينها وبين الزوجة، من خلال حوارٍ مليء بالفلسفة والصدق وتبرير الفعل ونقده، كل ذلك أضاء جوانب كل طرف بشكل إنساني مميز.

    الكتابة ذكية جدًا وسردها منفصل عن المثالية والادعاء لكنه كان سردًا حيازيًّا لصالح البطلة لأنها هي من توصف وتشرح وتحكي، تصف لوعتها بحبيبها المتزوج فهي لم تكن تبرر أفعالها بقدر ما كانت تشرح الأسباب المحيطة بالرجل المتزوج، وسبب جاذبيته في نظر النساء ومدى كونها الروح الحية التي بثت فيه الحياة بعد أن فقدها نتيجة إهمال زوجته له.

    ورغم التبرير المتكرر والشرح المستفيض والتناقض الملازم للعاشقة الذي يُثير الضيق فإنني أعتقد أن كثيرًا من النساء عند قراءة هذا الكتاب قد يشعرن بشيء من الاستياء أو الاشمئزاز، إلا أن النظرة الواقعية للبطلة كمرأة محبة تصف شعورًا كاملًا وشاملًا؛ فهي ترى أن حب الرجل لا يرتبط بكونه متزوجًا أو لا، لأنه ليس ملكًا لزوجته فقط ومن الطبيعي أن يحب مرةً أخرى، ولها هي الحق في ذلك رغم اعتراض الأخريات وخوفهم منها.

    وتنوه في كل سطر أنها هنا ليست خاطفة رجال، ولا تتعمد ذلك بل هي صاحبة فكر وقضية وقد نجحت الكاتبة بوضوح في شرح ووصف ذلك بلغة شاعرية ثقيلة ممتازة وتعابير جمالية، وألقت الضوء على دوافع المحبة كما تحب وصف نفسها من وجهة نظرها، ومن خوفها نفسه ففي النهاية لم تكن تهدف إلى التبرير أو خلق أعذار، بل كانت فقط تسعى لأن يفهم العالم حبها وتصرفاتها ولا يوصمها بشيء ليس فيها!..ف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أن تحبي رجلًا متزوجًا __للكاتبه عزة سلطان

    في اللحظة التي تقع فيها امرأة في حب رجل متزوج، لا تبدأ فقط قصة حب، بل يبدأ صراع داخلي معقد، بين ما تشعر به، وما تعرف أنه "لا يصح". هذا الكتاب ليس مجرد سرد لحكاية عاطفية، بل نافذة تطل على منطقة محرّمة في وجدان المجتمع، لطالما هرب الجميع من الحديث عنها: العشيقة... كما ترى نفسها.

    بعنوان جريء كاشف، تقدم عزة سلطان خطابًا أدبيًا مليئًا بالتأملات النفسية، يتتبع مشاعر المرأة التي أحبت رجلًا لا يخصها، لكنها أحبته رغمًا عن كل شيء. لا تسعى الكاتبة لتبرير الفعل، بقدر ما تسعى لفهمه، ولفرض مساحة آمنة لسماع الطرف الثالث من المعادلة العاطفية: تلك التي اختارت النصف، الظل، المؤقت... وتورطت في حب لا يُعلَن.

    لماذا؟!!!

    هذا هو السؤال المركزي الذي يُلحّ طوال القراءة.

    لماذا ترضى امرأة بهذا الدور؟ لماذا تقبل أن تكون دومًا في الانتظار، وفي التبرير، وفي موضع الاتهام؟ أهو ضعف؟ أم فراغ؟ أم وهم حقيقي بالحب؟

    الكاتبة لا تقدم إجابة صريحه، بل تترك البطلة تتحدث، وتعترف، وتدافع، وتخاف، ثم تصمت في النهاية على صوت الضمير الذي يهمس: "ستخسرين، دائمًا ستخسرين."

    لغة الكتاب...

    تجمع بين البساطة والعمق، أحيانًا شاعرية، وأحيانًا مباشرة، لكنها دائمًا صادقة. لا تتجمّل، ولا تدّعي المثالية، بل تقول الحقيقة كما يشعر بها من يعيشها، حتى وإن بدت صادمة.

    الفصل العاشر...

    من أبرز فصول الكتاب، لأنه يتخيل مواجهة بين الزوجة والعشيقة، فتبدو كل منهما ضحية والأخرى خصمًا. يتجلى فيه تعقيد مشاعر النساء حين يدخل بينهن رجل واحد، يتقن لعبة القسمة والوقت... ويترك لكل واحدة منهن وجعًا مختلفًا.

    نقاط قوة الكتاب...

    يحترم ذكاء القارئ ولا يقدم إجابات جاهزة.

    يفتح مساحة للتأمل، والاختلاف، والتفهم، حتى لو مع موقف نرفضه.

    يُسلّط الضوء على ازدواجية المجتمع الذي يُدين المرأة وحدها دومًا، ويتجاهل شريكها في العلاقة.

    يطرح رؤية نفسية حقيقية لتشوهات العلاقات العاطفية في زمننا.

    في الختام...

    "أن تحبي رجلًا متزوجًا" ليس كتابًا عن العلاقات المحرمة، بل عن هشاشة القلب البشري حين يقع في الحب الخطأ. كتاب يرى العشيقة كإنسانة، لا كخطيئة، ويمنحها حق الكلام... لتبوح، ولتسأل، ولتُحاسب نفسها أيضًا.

    كتاب سيثير داخلك مشاعر متناقضة: ستغضب، تتفهم، تنكر، وربما تتعاطف... لكنه حتمًا لن يمر دون أثر.

    #مسابقة_ريفيوهات_عزة_سلطان

    #عزة_سلطان

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ‏1️⃣ الموضوع : قراءة نقدية

    ‏2️⃣ العمل : كتاب " أن تحبي رجلاً متزوجاً "

    ‏3️⃣ التصنيف : مقالي نفسي تربوي

    ‏4️⃣ الكاتبة : عزة سلطان

    ‏5️⃣ الصفحات : 140 Abjjad | أبجد

    ‏6️⃣ سنة النشر : 2025 م

    ‏7️⃣ الناشر : بتانة للنشر والتوزيع

    ‏8️⃣ التقييم : ⭐⭐⭐⭐

    ‏▪️«أن تُحبِّي رجلًا متزوِّجًا» من العنوان يضطرب الجَنان، وتضيق الجفون، وتنحسر العيون، ويُظن أن الكتاب يدور في فلكٍ غريب، غايةُ ما هنالك أن الكتاب يُواجه النفس، ويعرِّج على قضيَّة مجتمعيَّة هامَّة تفشَّت كما غيرها، محاولًا أن يطوف عليها من كافَّة الجهات، ويَسردها بكلِّ المعطيات، لا يتَّخذ إلَّا علم النفس مطيَّة، والفكر والمنطق سجيَّة.

    ‏ـ فبعيدًا عن وجهة نظر الشرع في مثل هذه العلاقة، والتي لا يُقرُّها الشرع باتِّفاق لأنَّها خارج نطاق الزوجيَّة، فإنَّ الكتاب يُقرأ بطريقتين:

    ‏بطريقة التعمُّق في نصوصه ، وفهم معانيه ، وما يَربو إليه، فيتجلَّى من هذه القراءة الآتي:

    ‏ـ "أن تُحبِّي رجلًا متزوِّجًا" ليس كتابًا عاديًّا يُناقش العلاقات الزوجيَّة ويضع لها أسسًا منطقيَّة أو علميَّة، بقدر ما هو يقف على ثغر قضيَّة عظيمة، قاعدتها مثلَّث ثلاثيّ الأضلاع يتكوَّن من الزوج، والزوجة، والعشيقة.

    ‏ـ وليس هو تبريرًا أو تمريرًا، بقدر ما هو سيفٌ على رقاب الثلاث، وقاضٍ اتَّسم بالحكمة، يفتِّش في خبايا القضيَّة بكلِّ عدالة وشفافيَّة، لا ليُخرج طرفًا منهم بريئًا، وإنَّما ليُوزِّع عليهم العقاب بما يَتَّسم مع النَّزاهة والعدالة.

    ‏ـ هذه القراءة العميقة للكتاب تجعلك تستنبط من بين نصوصه دليلًا تربويًّا ونهجًا أسريًّا، ومخرجًا فكريًّا لكل هذه العلاقات الشائكة بين هذا الثلاثي...فهو يُحلِّل الأسباب والدوافع من كافَّة الجهات، وإن كان المتَّهم الأبرز هو العشيقة، والكلام الأكثر بلسانها، وتعريجًا على أسبابها ودوافعها، وذلك لم يكن تجريداً وإنَّما تفنيدًا لهذه الدوافع، وإن كان لها أُسُسٌ فهي واهية، وهوًى في ظلام داهية.

    ‏▪️وذلك يتجلَّى فيما يلي:

    ‏ـ "أن تُحبِّي رجلًا متزوِّجًا" هي لعنة الهوى إذا احتار، وهمسة قلب ضلَّ الخيار، ونار جسد ذاق المرار، وصراخ روح تكتوي بالنار، وآهات أعضاء يُغطِّيها الشرار، حيث تعقبه الندامة والجنون ، مخضَّب بالشذوذ والمجون، لا تُجمِّله الكلمات، ولا تُعلِّله الحاجات، بل هو سقوطٌ في هاوية الوهن، واحتباسٌ بين جدران الفتن.

    ‏ـ ليس له تبرير، فحُلْوُه مرير، وخيره شرير، وشرُّه سعير، وسعيره لا يُطاق، ولا تُهدِّئه الأشواق، بل لا حوار يُمرِّره، ولا منطق يُقرِّره، ولو تعلَّل بكل اضطرار، فلن يجد عذرًا من الأقدار.

    ‏ـ لأنها ستجد نفسها واقعةً ما بين زوجةٍ تغفو على يمينه، وعشيقةٍ تسكن على حافة أنينه، يتقلَّب الرجل، ويشتعل الجمر تحت الرماد، فيَضِلُّ العقل الرشاد.

    ‏ـ وهنا، تتكلَّم هي... العاشقة التي لم تَختر حبَّه، بل اختاره قلبها عُنوة، ولم تستأذن حُرمته، بل وجدت نفسها تتنفَّسه دون استئذان، وتجد فيه الراحة والأمان، لا تأبه لنظرات، ولا تلتفت لحوارات، ولا تُنصت لنصائح، ولا تكترث لفضائح.

    ‏ـ بل تجدها تُبرِّر... تُجادل... تتلو على قلبها آياتِ الغفران... ثم تصمت، لتسمع صدى ضميرها يقول:

    ‏"ستخسرين، دائمًا ستخسرين... فالظل لا يُغني عن ضوء النهار، والسقف لا يفتح بابًا في جدار."

    ‏▪️وقد يُقرأ أيضاً الكتاب قراءةٌ سطحيَّة، وينتج عن هذه القراءة تصوُّران اثنان:

    ‏الأول: من ناحية مَن يرتضي بكلام العشيقة، وعليه يهتدي طريقه، فلا يُغيِّره الكتاب، بل يقوده نحو الضباب، لا يكترث للعنات أو سباب، حتى يجد في قلب الحقيقة كلَّ السراب.

    ‏الثاني: من خلال مَن تجد نفسها مكان الزوجه، فتُقيم على الكتاب حربًا ضروسًا، لأنَّها قرأت بما هي عليه مفطورة من الغَيرة.

    ‏▪️ولكن كما قلت: هذه القراءات لمن طاف حول الكتاب فقط، ولم يتأمَّل معناه من قلب مبناه، فيستخرج منه ما القلب ارتضاه، وما العقل أمضاه، وما الوجدان صوَّره، وما المنطق قرَّره.

    ‏ـ فقد رأيتُ الكتاب ممتازًا في طرحه، ماتعًا في عرضه، يتنقَّل حول الأطراف الثلاث، يُبيِّن الدوافع ويُقابلها بالدُّفوع..فهو كتاب يُنظِّم العلاقة من منظور نفسي، أدبي، اجتماعي، علمي — وليس دينيًّا كما قرَّرنا في البداية.

    ‏فوجدته دليلًا استرشاديًّا هامًّا جدًّا، أشكر الكاتبة عليه لوصول المعنى المراد منه على الوجه الأتمِّ الأكمل، وبعرض فصيح أجمل.

    ‏▪️ملاحظات:

    ‏ـ ولكن رغم كل ذلك، فقد سقط الكتاب في فخِّ التكرار كثيرًا، وربَّما له مبرِّر أن يُثبِت الفكرة لدى من يحتاجها، ولكن لا أَجِدُه كافيًا لتكرار المعنى، وإن اختلف المبنى.

    ‏ـ كذلك وجدتُ في الكتاب عبارة:

    ‏> "إن إبراهيم عليه السلام لما قال: ربِّ أرِني كيف تُحيي الموتى، لم يكن شاكًّا بل كان قلقًا فأراد أن يطمئن."

    ‏وهذا خطأ جسيم؛ فحاشا لخليل الله أن يكون قلقًا، بل قرَّر أهل العرفان أن خليل الرحمن كان يعلم قدرة الله على الإحياء علم اليقين، فأراد أن يُعاينها ليصل إلى عين اليقين، حتى يتثبَّت عنده حق اليقين.

    ‏كيف لا، وقد كان — صلَّى الله عليه وسلَّم — وحده أُمَّة، قانتًا لله حنيفًا؟

    ‏ـ كذلك وجدتُ هذه العبارة بين النصوص:

    ‏> "❞ الصوفيُّون يرون الله قد حلَّ بأرواحهم. ❝"

    ‏وهو تقريرٌ معكوس؛ فهؤلاء هم خير النفوس، أكثر الناس أدبًا مع الحضرة العليَّة، وتقديسا للهيبة الجلالية ، وإنَّما هذا ما قال الفلاسفة والمهرطقة.

    ‏▪️ اقتباسات:

    ‏ـ ❞ الشَّكُّ مثل نقطة حبر سوداء سقطت في كوب اللبن، تنتشر وتتوغَّل مُفعمة بسوادها، حين يبدأ الشَّكُّ في عمله لا يهدأ، في غياب الحبيب تُثمر الشكوك، تتزايد، فتتحوَّل حالة الحب لحالة سخط مُجدَّدة. يمكن للرجل المُتزوِّج أن يجد الشقاء في حبه الجديد فيهرب مُجدَّدًا. ❝

    ‏ـ ❞ إن بُقعة في قميص رجل تحكم على زواجه بالفشل، تفضح عدم الاهتمام به، وتجاهُل زوجته له. التبريرات ساذجة، والاهتمام الظاهري بالأكل والأطفال لا ينفي أن رجلًا قد خرج من بيته بقميص غير نظيف. حجج الاحتياج والفقر أيضًا لا قيمة لها ❝

    ‏ـ ❞ الضوء المُبهر مُغرٍ، لكنه يُعمي، وحين نحب لا نرى، لا نشعر ولا نسمع، الرؤية تصير ضبابية، كفراشات نُحلِّق حول الضوء، وتُصبح نار الشوق حارقة، تلتهم الروح، تخلق عشرات الظنون السيئة، وترسم السيناريوهات في غياب مُحتمل. ❝

    ‏#أبجد

    ‏#عزة_سلطان

    ‏#أن_تحبي_رجلاً_متزوجاً

    ‏#مراجعـــــات_محمـــــــود_توغــــــان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    🍒اسم الكتاب:أن تحبى رجلا متزوجا

    🍒اسم الكاتبة: عزة سلطان

    🍒عدد الصفحات: 157

    🍒أن تحبى رجلا متزوجا هو كتاب يتحدث عن علاقة شائكة بين امرأة ورجل متزوج ، ولكنه هنا جاء ليوضح وجهة نظر هذه المرأة والصراعات الداخلية التى تشعر بيها وتحدث معاها والحقيقة أثناء قرأتى لهذا الكتاب وانا اراى الصراعات الداخلية لدى البطلة وتبريرها لهذه العلاقة كان يلح على سؤال هو لماذا ؟ لماذا قد تقبل اى امرأة على نفسها مثل هذا

    الشئ فبعيدا عن نظرة المجتمع والناس إليها ، ولكن حقا لماذا

    أى امرأة قد تقبل بمثل هذه علاقة بل ماذا ينقصك لتقبلى بالنصف من كل شئ نصف رجل ، نصف وقت ، نصف مشاعر وإلا يكون ليكى حقوق ابدا ، فالمرأة حين تحب رجل متزوجا تكون قد اختارت وحكمت على نفسها أن تبقى فى الظل إلى الأبد وان تظلى سجينة تلك التخيلات التى تقتلك وفي وقت انكشاف هذه العلاقة سيكون هذا الرجل الذى خسرتى من أجله الكثير اول المضحين بيكى.

    🍒 واستطاعت الكاتبة أن تجسد المشاعر والصراعات الداخلية والضغط النفسي لدى البطلة ،كما أننى احببت الحوار التخيلى الذى دار بينها وبين الزوجة والتى من خلالها حقا قد صدقت مقولة( اكبر عدو للمرأة هى المرأة نفسها )فإنها لم ترى الزوجة الضحية والمغدور بيها من قبل الرجل بل كانت

    تتهما أنها هى من دفعته إلى خيانتها .

    🍒فى النهاية جاء هذا الكتاب ليوضح شكل هذه العلاقة وكيف تكون رد فعل المجتمع والناس وان المرأة وحدها هى من تعيش المعاناة والصراعات وتتلقى اللوم من الناس والمجتمع

    المجتمع الذى ينسى أن هذه العلاقة تكون بين طرفين فكيف يلوم طرف ولا يلوم اخر بحجة أنه رجل .

    🍒لغة الكتاب كان سلسلة واحيانا كان يغلب عليها بعض الشاعرية هذا قد نجح فى ان يجعل الكتاب سلس وبسيط ولا تشعر بالملل أثناء قرأته.

    كتاب مختلف لانه لأول مرة يتحدث كتاب عن الطرف الثالث من وجهة نظرها هى لا من وجهة نظر الناس والمجتمع.

    🍒اقتباسات راقت لي

    ❞ الحياة نُمرِّرها بتلك اللحظات الحلوة التي نعيشها ❝

    ❞ الشَّكُّ مثل نقطة حبر سوداء سقطت في كوب اللبن، تنتشر وتتوغَّل مُفعمة بسوادها ❝

    ❞ سماءٌ مُعتمةٌ كما هي بحار الهوى، يسير المحبون بلا هُدى سوى دقَّات قلوبهم، ينسجون صورًا مُتخيَّلة، ينثرون الضحكات نجومًا والسعادة قمرًا، فيصنعون نهارًا في أعيُنهم. ❝

    ❞ ‫ في الحب نُشرق ونتألَّق، تسطع شموس الروح، يغدو كل شيء متوهجًا، نشاطًا مُتأججًا، حركة لا تكلُّ، في الحب طاقة متجددة، وحين نحب لا نصرح بالحب، لا نحتاج للتصريح، ولكننا نبدو لكل من يرانا، فالحب أوضح من أن يُواريه الصمت، أو الإنكار .❝

    ❞ الحب إن صدق ملأ الروح والعين، حين نُحب بصدق نكتفي بالحبيب، نرى فيه زاد الدنيا ومُتعتها. ❝

    #أن_تحبي_رجلاً_متزوج

    #أبجد

    #عزة_سلطان

    #مسابقة_ريفيوهات_عزة_سلطان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم العمل: أن تحبي رجلاً متزوجاً

    للكاتبة : عزة سلطان

    دار النشر : دار بتانة للنشر والتوزيع

    عدد الصفحات : 166 علي تطبيق Abjjad | أبجد

    -وقفتُ أمام عمل مختلف تمامًا عمّا قرأت من قبل للكاتبة.

    قلمٌ مشبع بالمشاعر المرهفة والصراعات الأنثوية، بأسلوب سرد ممتع وسلس.

    تناقش عزة سلطان في هذا الكتاب فكرة “الطرف الثالث” في العلاقات الزوجية – أو كما يُطلق عليها في المجتمع: “العشيقة” أو “خَطّافة الرجالة”.

    الكاتبة تمسكت بأن تكون محايدة.

    سردت مشاعر البطلة كما هي، دون إطلاق أحكام أو محاولات لتبرير أو إدانة.

    أعطتها مساحة كاملة للبوح، لا بهدف كسب تعاطف، بل لمجرد رؤيتها كإنسان له مشاعر، وليس فقط كـ “خطافة رجالة" في نظر الجميع.

    لكن…

    كل هذا لم يكن كافيًا.

    شعرت أنني لم أعرف العشيقة "كإنسانة" معرفة حقيقية.

    أين طفولتها؟ نشأتها؟ صدماتها؟ علاقاتها السابقة؟ أين اسمها حتى؟

    أن يسرد عليك شخصٌ فقط مشاعره وصراعاته دون خلفية أو سياق، لا يكفي ليجعلك تُدرك فلسفته أو عمق رؤيته للحياة.

    كذلك، افتقدت صوت الرجل

    هل كان يحبها حقاً ؟ هل بادلها مشاعر حقيقية؟

    أم أن كل ما قرأناه كان نتيجة صراعاتها الداخلية، وسيناريو من نسج خيالها؟

    لم يُمنح هو الآخر فرصة للوجود… كأنّ حكايته غير مُهمّة، مع أنه جزء أساسي من هذا المسار العاطفي المربك.

    وحتى صوت الزوجة، حين ظهر، جاء في فصل متخيّل بالكامل من جانب البطلة.

    كان حوارًا حادًّا، لا يشبه حوار امرأة مع امرأة، بل كأن “العشيقة” تُحاور صورة ذهنية صنعتها في عقلها،

    عن صورة المرأة المضحية قليلة الحيلة ومخاوفها اتجاه مستقبلها هي و ماذا ستكون ..

    لا كإنسانة حقيقية لها أيضا صراعاتها وتفاصيلها.

    الكتاب جعلني تساءلت كثيرًا خلال القراءة:

    لماذا يُبرَّر الهروب من المسؤولية الزوجية بهذه البساطة؟

    لماذا يُصوَّر الرجل كضحية لامرأة أرهقته بالأبناء والانشغال، بينما هو من شاركها هذا الطريق؟

    وإن كانت “العشيقة” قد تزوجته في يومٍ ما، وأنجبت منه، فهل ستظل طوال الوقت كما هي الآن؟

    ألن تُرهقها الحياة بدورها؟

    ألن تتحوّل إلى “الزوجة” التي يُلقى عليها اللوم؟

    و السؤال الأهم " ماذا سيكسب الانسان اذا خسر نفسه"؟

    لقاء لحظات قليلة مسروقة مزعومة بالحب ؟

    ما نؤمن به أن الحب لا يعرف الظلم.

    ومن يظلم، لا يحب بحق.

    ورغم أن الرجال لا “يُسرقون”، إلا أن بعض النساء في مثل هذه القصص يُعانين من هشاشة عاطفية و خلل نفسي واحتياج يدفعهن للّعب دور “المنقذة”، كأن سعادة الرجل تصبح مشروعًا شخصيًّا فقط يجب تحقيقه، حتى لو على حساب ألم امرأة أخرى.

    وهنّ نساء لم يعرفن الحب بحق، مثل الرجال الذين يرونه مجرّد نزوة أو تحدٍّ. كلما كان الرجل غير متاح، كلما زاد تعلّقهن به، وحين يصبح بين أيديهن… يفقدن الشغف به.!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب جيد

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق