مراجعات كتاب فندق الرجال المنسيين

بلال هو الأفضل… المفكر، الفيلسوف، والمعالج النفسي الذي لا يشبه أحدًا.

رغم أنني طبيب أُعالج أجساد الناس من أمراضهم، لم أستطع أن أُعالج نفسي من الاكتئاب العميق والقلق المزمن. وحده الله يعلم كم كان لكلماتك وحكاياتك أثرٌ عميق في نفسي، أثرٌ لم أجده لا في العقاقير ولا عند الأطباء.

أنا مدين لك بالكثير… مدين لك بذلك السلام النفسي الذي منحته لي وسط عالمٍ يزداد جنونًا كل يوم.

لقد بلغتُ من اليأس حدًّا جعلني أعتقد أن الأخلاق والإنسانية مجرد وهم يتمسك به الضعفاء — وأنا منهم — لاستعطاف الأقوياء وتجنّب أذاهم، وأن فلسفة القوة وحدها هي الحقيقة المطلقة.

لكن حين قرأت كلماتك، الواضحة، القوية، الصادقة… عن الأخلاق والإنسانية، بدأ شيء بداخلي يعود إلى الحياة. بدأت أؤمن من جديد بقيمة الخير، بجمال التمسك بالأمل، وبقوة الرحمة.

شكرًا لك… شكرًا من القلب.

أسأل الله أن يرزقك الصحة و العافية ويزيدك من الخير

هناك شيء غريب في ما يكتبه بلال، تحس أنك في جلسة مع الأصحاب بكامل طبيعيتها و فتنتها وهزارها وجدها وتقلباتها ومواضيعها، كل ذاك بقالب أدبي بديع يجمع فيه اللغة العالية البسيطة في تراكيبها، مع العامية المستدخلة ببراعة في المتن. أعتقد أن ما يميز بلال هو قدرته الكبيرة على أن يحكي لك حكاية كأنك تحكيها لتفسك، بسرد جميل يعبر فيك كلك.

هذا الكتاب هو حكايا عاشها بلال مع بلال ومع غير بلال. في الحب والأمل والنسيان، الخوف الرهبة والنكتة، في الذاكرة والسياسة والإيمان. هذا الكتاب فندق لكل من أراد أن ينسى تعب الأيام ليرتاح قليلا من نكد الدنيا وتعبها.

شيء مبهج الحقيقة.

كاتبنا الجميل الصادق:سواء أخطاء أو أصاب سواء وافقته أو اختلفت معه لكنه دائما صادق .

ذكريات ورحلات جميلة

دائما كتبه تجد فيها دائما كما يقول هو الامتاع والمؤانسة

ان تسمع حكايا بلال جمال، وان تقراها كذلك جمال اخر. ما بين مصر و امريكا و بلاد اخرى يشارك بلال الحكاء ذكرياته و ما راى و سمع ممن حوله. ممتع جدا هذا العمل.

كتابات بلال فضل بيكون لها احيانا كتيرة تأثير زي تأثير ام الكباتن

❞ وقفت أسترجع تلك الذكريات في ذلك اليوم من أيام صيف 2014، وأنا أشاهد معرض الأحذية الذي حل مكان مكاني الأثير في الإسكندرية. كانت تلك المرة الأولى التي أرى مثلاً حياً لما كنت أقرأه منذ أواخر التسعينات عن ظاهرة تحول المكتبات في القاهرة والإسكندرية إلى معارض للأحذية، ثم تذكرت أن هناك مكتبة كانت تقع في منتصف الشارع تحولت إلى محل أحذية، ❝

‏الجديد يا ا . بلال الكتب الديكورية فى مكتبات البيوت عبارة عن غلاف يحمل ماركات الاحذية الشهيرة