بلال هو الأفضل… المفكر، الفيلسوف، والمعالج النفسي الذي لا يشبه أحدًا.
رغم أنني طبيب أُعالج أجساد الناس من أمراضهم، لم أستطع أن أُعالج نفسي من الاكتئاب العميق والقلق المزمن. وحده الله يعلم كم كان لكلماتك وحكاياتك أثرٌ عميق في نفسي، أثرٌ لم أجده لا في العقاقير ولا عند الأطباء.
أنا مدين لك بالكثير… مدين لك بذلك السلام النفسي الذي منحته لي وسط عالمٍ يزداد جنونًا كل يوم.
لقد بلغتُ من اليأس حدًّا جعلني أعتقد أن الأخلاق والإنسانية مجرد وهم يتمسك به الضعفاء — وأنا منهم — لاستعطاف الأقوياء وتجنّب أذاهم، وأن فلسفة القوة وحدها هي الحقيقة المطلقة.
لكن حين قرأت كلماتك، الواضحة، القوية، الصادقة… عن الأخلاق والإنسانية، بدأ شيء بداخلي يعود إلى الحياة. بدأت أؤمن من جديد بقيمة الخير، بجمال التمسك بالأمل، وبقوة الرحمة.
شكرًا لك… شكرًا من القلب.
أسأل الله أن يرزقك الصحة و العافية ويزيدك من الخير