اقتباسات من كتاب نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما

ماذا تعني «نيوروسينما»؟

‫ كلمة «نيورو» تعني «الأعصاب» والسينما معروفة بالطبع، لذلك فمصطلح «نيوروسينما» (Neurocinema) يشير إلى فرع جديد قائم بذاته من فروع علم الأعصاب

«السينما دواء قوي. يمكنها أن تجعلنا نضحك، ونبكي، ونصرخ، ونبتهج. السينما يمكنها أن تأخذنا إلى عوالم أخرى وتجعلنا نشعر بأشياء لم نكن نعتقد أنها ممكنة. لا عجب إذن في أن عقولنا تحب السينما».

‫ جوناثان جوتشال (من كتاب: الحيوان الحَكّاء)

الناقد السينمائي الشهير (روجر إيبرت): «الحياة قصيرة. فحاول قدر الإمكان أن تتجنب إهدار ساعتين منها في فيلم لن تستمتع به!».

في اعتقادي أن مشاهدة الأفلام فنٌّ في حد ذاته، وأن المعرفة العلمية يمكن أن تشحذ التجربة السينمائية وأن تزيد من روعتها.

أنا لست ناقدًا سينمائيًّا، ولا أدعي فهمي الكامل لعالم السينما، ولكنني طبيبٌ لأمراض المخ والأعصاب حدث أنه يعشق السينما كما يعشق تخصصه.

المرض أيضًا يشبه الفيلم إذا أردنا الدقة، فهو عبارة عن قصةٍ تُروى، لها بداية، وتصاعد في الأحداث، وذروة، ونهاية، سواءً كانت سعيدة بالشفاء أو حزينة بغيره.

الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم.

أحضر علبة الفشار، وخذ مقعدك المفضل، واستعد للذهاب في رحلة استكشافية مثيرة داخل الدماغ البشري، من خلال عالم السينما السحري!