❞ الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع، بالرغم من أنك قد تبدو كالمتفرج أحيانًا! ❝
نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
نبذة عن الكتاب
هل أثارت علوم الأعصاب اهتمامك يومًا؟ هل شاهدت فيلمًا يتعلق بأمراضها وتساءلت عما إذا كان ما رأيته حقيقيًّا أم من وحي الخيال؟ أو ربما شغلتك السينما بسحرها وغموضها وجعلتك تتساءل عما تفعله داخل أدمغتنا بالضبط، ولماذا نقع في حبها؟ يأخذنا المؤلف -وهو طبيب مختص في أمراض المخ والأعصاب- في رحلة شيقة في علوم الأعصاب من خلال عالم السينما السحري، حيث سنتعرف على مجموعة كبيرة من الأمراض التي تناولتها الأفلام العالمية عبر شخصياتها المختلفة، أو الأمراض التي أصابت مشاهير النجوم أنفسهم في الحقيقة. يبدأ الكتاب بشرح تأثير الأفلام على أدمغتنا، ثم ينقلنا بسلاسة لمجموعة من الأفلام التي سنتعرف من خلالها على العديد من الأمراض مثل الوباء الغامض الذي اجتاح العالم في القرن الماضي وحوَّل ضحاياه إلى تماثيل بشرية، والمرض الذي أصاب عالم الفيزياء "ستيفن هوكينج"، ومرض "جان دومينيك بوبي" الذي لم يمنعه من أن يؤلف كتابه وهو لا يستطيع إلا أن يرمش بعينه! يتناول الكتاب كذلك فقدان الذاكرة وهل تعيدها ضربة على الرأس مجددًا؟ أو كيف يستطيع بعض الأشخاص تذوق الألوان، ورؤية الروائح، وشم الأصوات؟! سترى العديد من الاضطرابات العجيبة التي ستتعرف عليها للمرة الأولى مندهشًا من أسماء بعضها مثل مرض "الجوكر"، أو متلازمة "أليس في بلاد العجائب"، ومتلازمة "الجمال النائم"، ومتلازمة "الجثة المتحركة"، كما ستتعجب مما تفعله بعض الشخصيات الخيالية مثل "هاري بوتر" والفأر "راتاتوي" والسمكة "نيمو" في كتاب عن الأعصاب! سيدهشك السرد العلمي السلس والشيق المربوط بمشاهد وشخصيات وأفلام سينمائية لتخرج مشبعًا بمعرفة المزيد عن أمراض هامة مثل الزهايمر والشلل الرعاش والتصلب المتعدد والصداع النصفي والسكتات الدماغية وغيرها الكثير، مع ربط خاص جدًّا بأفلام الخيال العلمي، وهل ما نراه على الشاشة هو علم أم محض خيال؟ كزراعة الدماغ ومسح الذاكرة والتلاعب بالأحلام وتحميل المهارات والمعلومات من الكمبيوتر للدماغ البشري!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 476 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87032-1-4
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
مشاركة من دينا ممدوح
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
دينا ممدوح
في البداية لفت انتباهي هذا الكتاب في معرض الكتاب الماضي لسببين الأول هو اسم الكتاب والثاني هو حجمه وفكرته، فكنت اتساءل ما معنى اسمه، حتى قرر الأصدقاء قراءته فقررت خوض التجربة معهم وكانت تجربة ممتعة حقًا.
اسم الكتاب هو مزيج بين تخصصين منفصلين غير مرتبطين إلى حد كبير وهم علم الأعصاب الإدراكي والدراسات السينمائية، ولكن الغريبة أنك تجد الكاتب قد مزج بينهم وأقام خيط الوصل بينهم وكأنهم لا ينفصلان أبدًا.
ينقسم الكتاب إلى عدة أربعة أقسام في القسم الأول يتناول الكاتب الأمراض التي طرحت في الكثير من الأفلام غير العربية بشكل محدد، وفي هذا القسم كان من أكثر الأشياء الممتعة أن الكاتب يجذبك إلى تفاصيل الفيلم وأحداثه دون حرقها تمامًا، فيجعلك متشوق لمشاهدته وفي الوقت نفسه يعرفك على المرض الذي طرح في الفيلم وما هو الحقيقي من كل التفاصيل التي قيلت وما هو غير ذلك، وبالتالي يساعدك في إذا ما رأيت أي فيلم يعبر عن هذه الحالة يمكنك فهمها بشكل أفضل.
في القسم الثاني الذي كان باسم الخيال العلمي أم محض خيال، تناول فيه الكاتب فكرة طرح أفكار جديدة ومبتكرة في علم الأعصاب من خلال بعض الأفلام التي قد تكون منذ سنوات طويلة، البعض من هذه الأفكار كان خيال بكل ما في الكلمة من معنى لعدم إمكانية تحقيقه في أرض الواقع مثل عمليات نقل الرأس وفكرة فرانكنشتاين ، ومن هذه الأفكار كان حقيقي وأمكن تنفيذ بعد سنوات مثل فكرة دخول غواطة مصغرة للجسم لعلاج الجلطة والتي ظهرت في فيلم من القرن الماضي وتطورها فيما بعد لفكرة القسطرة في أرض الواقع.
في القسم الثالث تحت اسم النجوم والعرض الأخير تحدث الكاتب عن اصابة ممثلين بأمراض عصبية البعض منها كان السبب في موتهم نتيجة لتدهور الحالة أو لانتحارهم مثل روبين ويليامز، والبعض منهم كان مكافح وأستطاع محاربة مرضه حتى النهاية، ويعتبر هذا الجزء من الكتاب من أكثر الأجزاء المؤلمة والمؤثرة بالنسبة لي.
أما القسم الرابع بعنوان السينما العربية ونيورو سينما اونطة، تناول فيه الأفكار التي طرحت في بعض الأفلام المصرية بصورة هزلية وبها أخطاء واضحة ليس لها علاقة بعلم الأعصاب كعلم له دلائل واثباتات وقوانين واضحة.
الكتاب يعتبر من الكتب الدسمة الثقيلة التي يجب التأني في قرأتها ويمكنك قراءته بالتبادل مع بعض الكتب الأخرى الخفيفة والعودة له خاصة وأن موضوعاته منفصلة تتيح ذلك، ويظهر في الكتاب بشكل واضح الشغف الذي يتمتع به الكاتب بين علم الأعصاب والسينما مما جعل هذا الكتاب يأتي في صورة سلسلة وغير مملة، تجعلك متحمس للتعرف في كل فصل على مرض جديد وفيلم وقصة جديدة، ومتشوق لمشاهدة كل هذه الأفلام بعد الانتهاء من الكتاب.
كتاب من هذه النوعية من الضروري أن يدعم بالكثير من المراجع والملخصات والإحالات وهو ما قدمه الكاتب في نهاية الكتاب فلم يترك أي جزء ألا وقدم تفسير أو المرجع المتعلق به حتى وأن كان التنويه عن بعض الأشخاص الذين تم ذكرهم في الكتاب.
*اقتباسات:
❞ الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع، بالرغم من أنك قد تبدو كالمتفرج أحيانًا! ❝
❞ «يجب ألا تكون هناك حدود للمساعي البشرية. نحن جميعًا مختلفون. مهما بدت الحياة سيئة، هناك دائمًا شيء يمكنك القيام به والنجاح فيه. بينما توجد الحياة، يوجد الأمل».
ستيفن هوكينج ❝
❞ قالوا قديمَا في الأثر إن مع كل مِحْنَةٍ تأتي مِنْحَةٌ، ولطالما آمنت بأن كل ما يصيب الشخص من اختبارات صعبة وعقبات في الحياة يكون لأهدافٍ وحِكَمٍ لا يراها في وقتها. تمنحه هذه الاختبارات النضج والانصهار اللذين يُظهران معدنه الحقيقي، تمامًا كما يُصْقَل الألماس ليزداد صفاءً ونقاءً. ❝
❞ الحزن ضروري للسعادة، فهو يساعدنا على التعبير عن المشاعر الصعبة والتعلم من أخطائنا وتقدير الأوقات الجيدة في حياتنا لهذا، وكما أنه من الضروري أن نسعى ألا يكون هناك حزن في حياتنا، إلا أننا يجب أن نتعلم كذلك أنه لا حياة ❝
❞ ولكن أليست الذكريات المؤلمة والمبهجة معًا هي ما تشكل هويتنا؟! ❝
❞مراحل الحزن الخمسة» (Five Stages of Grief) وهي الإنكار والغضب والمساومة والاكتئاب والقبول هذا النموذَج يَصِف خمس مراحِل للطريقة التي يتعامَل بها الإنسان مع الحزن الناتِج عن المصائب، خاصّة لو كان الشخص قد شُخّص بمرض عضال أو عانى من خسارةٍ كارثية لا يوجد ترتيب معين لهذه المراحل وليس بالضرورة حدوثهم جميعًا في كل الحالات. ابتكرت هذا النموذج الطبيبة النفسية السويسرية الأمريكية «إليزابيث كوبلر روس» (1926 - 2004). ❝
-
mahmoud capello
☀️نيوروسينما
نيوروسينما (Neurocinema) هو مجال يجمع بين علم الأعصاب والسينما لدراسة كيفية استجابة الدماغ للتجارب السينمائية. يعتمد هذا المجال على استخدام تقنيات تصوير الدماغ، مثل الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أو تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، لمراقبة نشاط الدماغ أثناء مشاهدة الأفلام.
الهدف من النيوروسينما هو فهم كيف تؤثر العناصر المختلفة في الأفلام (مثل الإضاءة، الحركة، الموسيقى، التمثيل، السرد) على الجهاز العصبي والمشاعر، وكيف يتفاعل الدماغ مع هذه التجارب بطريقة بيولوجية.
☀️الكتاب
بدأ الكاتب كتابه بتشبيه المخ بقاعة سينما كبيرة، حيث يعرض فيها العقل أحداث الحياة بطريقة فنية ومبدعة. فالدماغ هنا هو المخرج الذي يتحكم في مجريات القصة، والمؤلف الذي يكتب تفاصيل الحياة، والمصور الذي يلتقط كل لحظة بدقة وإحساس. أما الشخص، فهو البطل الذي يعيش هذه القصة ويتفاعل مع كل ما يعرض أمامه. كما انه شبهة المرض بأنه يُمثل قصة تروى داخل هذه السينما، قد تكون ذات حبكة معقدة أو بسيطة، وقد تكون نهايتها سعيدة مليئة بالأمل أو حزينة تختتم بفصل مؤلم. مثل أي قصة سينمائية، فإن هذه الأحداث تترك أثراً عميقاً على البطل، حيث يتعامل مع التحديات واللحظات المفصلية التي تأتي مع المرض.
في كتابه، يسعى الكاتب إلى تسليط الضوء على بعض الأخطاء التي ارتكبتها الأفلام عند تناولها لموضوعات تتعلق بعلم الأعصاب. يهدف إلى تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة وتقديم صورة أكثر دقة وواقعية عن كيفية عمل الدماغ والجهاز العصبي. من خلال تحليل دقيق للأفلام التي تناولت هذا الموضوع، يعرض الكاتب الأخطاء العلمية أو التبسيطات المضللة التي قد تكون أثرت على فهم الجمهور لعالم الأعصاب، ويقدم شرحاً مدروساً لتصحيح هذه التصورات بناءً على وظيفته ودوره كطبيب اعصاب
☀️كلاكيت
في هذا الفصل، أوضح الكاتب تأثير الأفلام والمونتاج على عقل المشاهد، وكيف يمكن أن تُستغل هذه الوسائل للتأثير على الوعي الجماعي والترويج لأجندات سياسية. يسلط الضوء على كيف أن الأنظمة الحاكمة استخدمت الأفلام كأداة قوية للترويج لأيديولوجياتها، مثل الاتحاد السوفيتي الذي استغل السينما لتعزيز مفهوم الدولة الماركسية، والدولة النازية التي استخدمتها لنشر الدعاية الفاشية. كما يشير إلى دور هوليوود في الترويج لدعم الغرب والرأسمالية من خلال أفلامها، حيث أصبحت السينما وسيلة فعّالة لتشكيل الرأي العام وتوجيهه نحو دعم السياسات والأفكار التي تعزز هذه الأنظمة.
كما أن صناع السينما أجروا دراسات مكثفة حول تأثير الأفلام على الدماغ من خلال مراقبة نشاط المخ أثناء مشاهدة الأفلام باستخدام تقنيات مثل الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وتخطيط كهربية الدماغ (EEG). ساعدتهم هذه الأبحاث في فهم كيفية استجابة الدماغ للعناصر المختلفة في الفيلم، مثل الحركة، الإضاءة، الموسيقى، والسرد. ونتيجة لذلك، تمكنوا من تطوير صناعة الأفلام بشكل أكبر، مما ساعدهم على تحسين قدرة الأفلام على التأثير العاطفي والنفسي على المشاهد، وجعلها أكثر جاذبية وإثارة.
أوضح الكاتب أن الأفلام لعبت دوراً مهماً في دراسة نشاطات المخ وفهم تعقيداته. من خلال رصد استجابات الدماغ أثناء مشاهدة الأفلام، استطاع العلماء كشف بعض الألغاز المتعلقة بكيفية معالجة الدماغ للمعلومات العاطفية والحسية. ساعدت هذه الدراسات في تسليط الضوء على غموض بعض العمليات العصبية المعقدة، مما فتح الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل المخ مع المؤثرات الخارجية، وكيف تؤثر السينما بشكل خاص على المشاعر والإدراك.
يعتقد الكاتب أن السينما هي أكثر أشكال الفن تقدمًا لأنها تجمع بين الوسائل البصرية والسمعية، مما يجعلها قادرة على تحفيز المخيلة بشكل كبير. فهي تؤثر على جميع أجزاء الدماغ من خلال الدمج بين الصورة والصوت، مما يخلق تجربة حسية شاملة وقوية تعزز التأثير العاطفي والفكري على المشاهد.
☀️أكشن
الكاتب استعرض العديد من الأفلام التي تتناول الأمراض العصبية وقام بتحليل الحالة العصبية بطريقة علمية وبسيطة، مما جعل المعلومات المعقدة أكثر قابلية للفهم. بأسلوبه المتوازن، تمكّن من تقديم تفسيرات علمية دقيقة دون تعقيد مفرط، مما سمح للقارئ بالاستمتاع بالتحليل وفهم الجوانب النفسية والعصبية في الأفلام التي تناولها.
شرح المرض العصبي في كل فيلم كان بسيطًا وسهلاً، ورغم احتوائه على بعض المصطلحات العلمية المعقدة، إلا أن الكاتب قام بتفسيرها بدقة وبشكل يسهّل فهمها. هذا التوازن بين تبسيط المفاهيم العلمية وتوضيح المصطلحات المتخصصة جعل التحليل ممتعًا ومفيدًا لكل من لديه خلفية علمية أو حتى مجرد اهتمام بمثل هذه المواضيع.
☀️ضيوف الشرف
الكاتب شرح بعض المتلازمات العصبية المثيرة للاهتمام، مثل متلازمة كابجراس ومتلازمة أليس في بلد العجائب، وغيرها من المتلازمات. قام بتقديم هذه الحالات بطريقة مبسطة مع توضيح الجوانب العلمية المتعلقة بها، مما جعل القارئ يفهم تعقيداتها بسهولة.
كما انه تناول بعض الامراض النفسيه والعصبيه وتحليلها من بين كل الشخصيات التي تم تحليلها، كانت شخصية الجوكر الأكثر تأثيرًا بالنسبة لي، نظرًا لتعقيد حالتها النفسية وتداخل أبعادها المختلفة. التقمص العبقري للشخصية جعلها تتجاوز مجرد التمثيل لتصبح دراسة نفسية عميقة. وقد أثبتت عبقرية هذا الأداء بوضوح، حيث حصل الممثلان اللذان قدما شخصية الجوكر في نسخ مختلفة على جائزة الأوسكار، ما يعكس تقديرًا عميقًا لصعوبة وتعقيد تقديم هذه الشخصية.
الكاتب تناول شخصيات الممثلين الحقيقية الذين أصيبوا بأمراض عقلية، مسلطًا الضوء على تجاربهم الشخصية مع هذه الاضطرابات. قام بتقديم تفاصيل عن معاناتهم وتأثير المرض على حياتهم المهنية والشخصية، وكيف تعاملوا مع تلك التحديات. التحليل جاء بأسلوب دقيق وموضوعي، مما أضفى بعدًا إنسانيًا على حياتهم وألقى الضوء على أهمية فهم الأمراض العقلية من خلال تجارب فعلية.
☀️اللغه
كانت لغة الكاتب في الكتاب الفصحى، وتميزت بالبساطة والوضوح. رغم استخدامه لبعض المصطلحات العلمية المعقدة، إلا أنه حرص على شرحها بأسلوب سهل ومبسط، مما جعل المعلومات العلمية المتقدمة مفهومة حتى لغير المتخصصين. هذا التوازن بين اللغة الفصيحة والتبسيط العلمي جعل الكتاب ممتعًا وسهل القراءة.
☀️السرد
سرد المعلومات والأفلام كان مميزًا وبسيطًا، مما ساعد على فهم أحداث الأفلام حتى لو لم يكن القارئ قد شاهدها. أسلوب الكاتب في تقديم القصة وتحليل الشخصيات جعل من السهل متابعة السياق وفهم تطورات الحبكة والأمراض العصبية التي تناولها، مما أضفى متعة خاصة على قراءة التحليل.
☀️رأى
عجبني أسلوب الكاتب البسيط في شرح المصطلحات العلمية وتبسيط المعلومات، حيث تمكن من إيصال المعلومة لكل القراء بسهولة وبطريقة مبسطه . كما كانت عناوين الفصول مناسبة لمحتوى كل فصل كما ان العناوين احتوت على الربط بين السينما وعلم الأعصاب. ورغم أن معظم الأفلام التي تناولها كانت جديدة بالنسبة لي، إلا أن طريقة سرده جعلتني اتصور قصة الفيلم وطبيعة المرض النفسي والعصبي المرتبط به. وأكثر شخصية كنت متشوقًا لقراءة تحليلها النفسي هي شخصية الجوكر فهى اكثر شخصيه معقده نفسيا تناولتها السينما العالميه
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو الطريقة التي تم بها تبسيط المعلومات. على الرغم من أن معرفتي بعلم الأعصاب محدودة، إلا أن أسلوب الشرح الواضح والبسيط كان مناسبًا جداً. تمكنت من فهم المفاهيم بشكل أفضل
كنت أتوقع أن يتناول الكتاب شخصيات المسلسلات أيضاً، مثل شخصية "Mr. Robot"، حيث أن تحليلها كان سيكون مثيراً للاهتمام ويضيف بُعداً إضافياً لفهم الأمراض النفسية والعصبية.
Ismail Ibrahim
-
Ahmed Ibrahim
Very interesting idea for a book, informative with smooth prose that draws you in, making it hard to put down. Highly recommended.
-
أماني هندام
مازلت في منتصف الكتاب لكنني لا أستطيع أن أصبر للنهاية كي أكتب عنه مراجعة .إنك تدرك الكتاب الجيد منذ الوهلة الأولى والذي توقن جيداً أنك بمجرد مفارقته وكأن جزءاً مهماً منك قد انفصل عنك.إنني لا أتعجل في إنهائه لأن كمية المعلومات الواردة به تستحق أن نلتهمها على مهل..أظن أنني سأعود إليه مرة ثانية لأن تكرار قراءته ليس أبداً مضيعة للوقت..
-
Murad Azzam
🚫قرأت "نيوروسينما" لعدة أسباب:
1️⃣ ـ الخروج قليلاً من دائـــرة الأدب الروائي .
2️⃣ ـ لحاجتي لمثل هذا النوع في حياتي .
3️⃣ ـ لثقتي في إصدارات دار المحرر .
4️⃣ ـ لترشيح الأصدقـاء له بكثافة.
5️⃣ ـ لتدشين وهبان مسابقة له .
🔸بين عمل طاحن ، وأجواء مشحونة بالقلق والعصبية ، كانت قراءة هذا العمل أمر لازم ، رغبت في قراءته منذ فترة ، ولكن حق قول ربنا " إنا كل شيء خلقناه بقدر" ولما شاء الله ، ولتعدد الأسباب ، فتحت له الأبواب .
🔸كتاب "نيوروسينما" للدكتور إسماعيل إبراهيم من وجهة نظري أراه يمثل خطوة فريدة جداً وحديثة ومميزة ، في الجمع بين علم الأعصاب والسينما، حين نراه يسلط الضوء على كيفية تعامل الأفلام مع الأمراض العصبية والاضطرابات العقلية.. حين نجده يحلل موضوعه في أربعة أقسام رئيسية ، لكل منها وجهة وأطروحة ، تختلف وتمتع وتتميز عن غيرها ، مقدماً رؤى طبية حول دقة تصوير هذه الأمراض ، ومقارناً بين الخيال العلمي والواقع العلمي.
🔸تحليل الفكرة:
الفكرة الأساسية للكتاب تبرز في روعة ومتعة وقوة وجمالية الربط بين تخصص طبي دقيق وهو علم الأعصاب ، وفن السرد السينمائي .. عندما يطرح إسماعيل إبراهيم تساؤلات عميقة حول مدى دقة الأفلام في تمثيل الأمراض العصبية والاضطرابات العقلية ، مع توضيح الفوارق بين الحقيقة العلمية والخيال السينمائي .. هذه الفكرة تجعل الكتاب مميزًا في طرحه ، منمقاً في عرضه ، مدققا في معلوماته ، مرققا في كلماته ، خاصة وأنه يغوص في عوالم سينمائية من منظور طبي ، مما يفتح آفاقًا جديدة لتفسير الأفلام ومشاهدة السينما من منظور علمي.
🔸الهيكل والأقسام:
ينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام:_
1️⃣ ـ الأمراض العصبية في السينما العالمية:
هنا يقدم الكاتب تحليلاً لبعض الأفلام التي تناولت الأمراض العصبية ، موضحًا مدى دقة الأفلام في تمثيل تلك الحالات ، وفيه بحق رؤية متعمقة من قلم جدير بالتقدير ، عندما يظهر للقارئ التحديات التي تواجه صنّاع الأفلام في ترجمة العلوم إلى صور مرئية قابلة للفهم.
2️⃣ ـ الخيال العلمي والطب العصبي:
يتناول الكاتب في هذا القسم كيف تم تصوير الخيال العلمي في السينما المتعلقة بالأعصاب ، مثل مسح الذاكرة وزراعة الدماغ ، وغيرهما ، ويحلل إمكانية تحقيق هذه الأفكار في المستقبل .. كما يوضح أن بعض المفاهيم التي بدت خيالية منذ أعوام ، أصبحت ممكنة بفضل التقدم العلمي والتقني.
3️⃣ ـ النجوم والأمراض العصبية:
يركز هذا الجزء على حياة بعض الممثلين الذين عانوا من أمراض عصبية وكيف أثرت على مسيرتهم ، مثل روبن ويليامز ، وستيفن هوكينغ ، وغيرهما ، هذا القسم يحمل طابعًا إنسانيًا قويًا ، وإلقاء نظرة مكثفة على حياة هؤلاء المبدعين خلف الكواليس ، ويبرز التحديات التي واجهها هؤلاء النجوم في حياتهم المهنية والشخصية.
4️⃣ ـ السينما العربية وعلم الأعصاب:
ينتقد المؤلف هنا السينما العربية لتناولها الأمراض العصبية بطريقة هزلية أو خاطئة علميًا ، وحق له ذلك ، حين يُظهر إسماعيل إبراهيم أن هناك فجوة كبيرة بين السينما العربية والعلم الحقيقي في تصوير الأمراض العصبية ، وهو في طريقه للإنتقاد العلمي البناء تراه يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتحسين مستوى التناول العلمي في الأفلام العربية.
🔸الأسلوب اللغوي:
يمتاز الكتاب بأسلوب علمي دقيق ، مع مزيج من التحليل السينمائي والطبي ، مما يجعله جذابًا للقراء المهتمين بالسينما والعلوم ، ببراعة من يعرف ماذا يكتب وكيف يكتب رأيته يحرص على تبسيط المفاهيم الطبية لتكون في متناول القارئ العام ، دون تعقيد ، ودون إهمال التفاصيل العلمية الضرورية ، متسماً بالسلاسة والوضوح ، ويحقق توازنًا بين الترفيه والتعليم.
🔸المميزات:
- تداخل التخصصات:
قدرة الكاتب على الربط بين علم الأعصاب وفن السينما تعتبر من أبرز نقاط القوة في الكتاب ، حين يقدم العمل مراجعة نقدية للأفلام من منظور علمي بحت فقد أبدع وقد أمتع وقد أشبع ، وهو أمر نادر فضلاً عن كونه يضيف بعدًا جديدًا إلى طريقة مشاهدة الأفلام وتحليلها.
- التفاصيل الطبية الدقيقة:
الكتاب يتضمن معلومات طبية دقيقة ويستند إلى دراسات علمية موثوقة ، مما يضفي على العمل مصداقية عالية ويمنح القارئ الثقة في المحتوى المقدم.
- التناول الشامل:
الكاتب لا يكتفي بتحليل الأفلام الغربية ، بل يقدم أيضًا نقدًا للسينما العربية ، مما يجعل العمل أكثر تنوعًا وتوازنًا في الطرح ، وأكثر مرونة وموضوعية من الحدودية في الطرح والتناول
🔸بعض الملاحظات:
- شيء من التكرار:
في بعض الأجزاء ، لاح لي تكرار بعض الأفكار ، خاصة فيما يتعلق بالتشابه بين الأفلام التي تناولت الأمراض العصبية.
- إنحصار الجمهور المستهدف:
الكتاب قد يكون تقنيًا بعض الشيء للقارئ غير المتخصص في المجال الطبي ، مما قد يجعل فهم بعض التفاصيل أكثر تحديًا لكل الجمهور من القراء .
🔸رأيي النهائي:
الكتاب فتح عيني على فكرة مطموسة وبأسلوب علمي توعوي ، كذلك نجح في جعلي أفكر جديا في تغيير طريقة مشاهدتي الأفلام التقليدية ، فتح لي نافذة لفهم الأفلام من منظور علمي ، أظهر لي قوة السينما في نشر الوعي حول الأمراض العصبية ، في دعوة خالصة منه إلى تحسين دقة التمثيل العلمي في الأعمال الفنية ، وخاصة في السينما العربية ؛ ولأجل كل ذلك استمتعت به ، وأحببته ، وأرشحه للقراء بكل ثقة .
🔸الخاتمة والتقييم:
ـ ولما كان كتاب "نيوروسينما"يقدم لي قراءة ممتعة ومليئة بالمعلومات ، جامعا ودامجا بين الترفيه والفائدة العلمية ، وهو أول أعمال الكاتب فإنني أشكره جزيلاً وننتظر المزيد والمزيد من الإبداع والإمتاع .
ـ التقييم النهائي: 5/5.
#مسابقات_مكتبة_وهبان
#مسابقة_ريفيوهات_نيوروسينما
-
[email protected]
كلمة صغيرة لحين كتابة مراجعة كاملة :
هذا الكتاب بدأ معي بتقييم نجمة واحدة نتيجة مقدمة طويلة كان يجب اختصارها في صفحات معدودة حتى وصل التقييم إلى ٤ نجوم في نهاية الكتاب
لذلك الكتاب يحتاج إلى وقت في قراءته لما يحتويه من معلومات و ربطها بالسينما
الكتاب جيد جدا ربما يفتح المجال للحديث عن أمراض كثيرة تناولها السينما مثل النزعة العدوانية و الاجرام و الميل إلى القتل كيف نشأ كل ذلك بسبب أمراض نفسية
الكاتب بارع في مراجعة الأفلام و ينافس صفحات الأفلام و ربما هذا الجانب طغى على العمل
لماذا لم يحصل على العلامة الكاملة في التقييم لأن تقييم أي كتاب بالنسبة لي هو ما يقدمه الكتاب من فكر و تحليل و إضافة لكن الكتاب هنا مجرد نقل معلومة من خلال عرض للسينما مجهود كبير يستحق عليه جيد جدا ( ٤ نجوم )