اقتباسات من كتاب أصدقاء وعشاق والشيء الرهيب

في نهاية العلاج بالصدمة، بمجرد عودتك إلى الصدمة وعيشها من جديد، من المفترض أن يقوم المعالجون بـ«الإغلاق عليك» حتى تشعر بكل شيء، وتحرر ما بداخلك، وتتعلم كيفية إخراج الصدمة في شكل قصة، وليس كشيء حي في روحك، فلا يصبح لها سلطان عليك

فإنني كنت أعرف أيضًا أنه عليَّ أن أبيِّن إلى أي مدى يمكن أن يصل الأمر بالشخص التعيس.

«هناك فكرة شائعة جدًا مفادها أن الناس لا يتغيرون، لكني أرى الناس يتغيرون كل يوم

كان انفصالنا هو القرار الصحيح، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن حزينًا.

شعرتُ أنها لم تقدر ذلك لأنني كنت بحاجة إليها أقل من ذي قبل. ربما خلقت لها مشكلاتي إحساسًا بالأمان. هذا الرجل لن يتركني أبدًا وهو منغمس في مشكلاته الخاصة. لم يعجبها أنني كنت أفضل

ربما كان هذا هو الدرس الذي كان الكون يرسله. أنا لست مهمًا، لست بأي معنى شخصًا عظيمًا. أنا مجرد إنسان آخر يدور في دوائر الكون اللانهائية.

ربما كان هذا هو الدرس الذي كان الكون يرسله. أنا لست مهمًا، لست بأي معنى شخصًا عظيمًا. أنا مجرد إنسان آخر يدور في دوائر الكون اللانهائية.

لقد حان الوقت للتوقف عن أن أكون أحمق خائفًا وإدراك أنه مع ظهور المواقف، سأكون قادرًا على التعامل معها، لأنني قوي.

كنت بحاجة إلى أن أكون لطيفًا، وأن أحب جيدًا، وأن أستمع بشكل أفضل، وأن أعطي دون قيد أو شرط

كنت بحاجة إلى تذكير نفسي بأن أكون لطيفًا مع الناس؛ فعندما يقابلني أحدهم تكون تجربة سعيدة، وليست تجربة تملأني بالضرورة بالرهبة،

في الواقع، كنت على قيد الحياة في عالم تمكنت فيه - على الرغم من حياديته - من إنشاء مكان مهم وذي معنى لنفسي.

كنت بحاجة إلى المضي قدمًا، وإلى الأعلى، وإدراك أنه كان هناك عالم كبير ولم ينبذني. في الواقع، لم يكن للعالم أي رأي عني. لقد كان مثل الحيوانات والهواء شديد الحدة؛ الكون كان محايدًا وجميلًا، واستمر معي أو من دوني.

كنت بحاجة إلى أن أترك نفسي بعيدًا عن كل الأشياء التي تسبب الضرر، مثل الاستمرار في الغضب من والديَّ، وعدم وجود مرافقين طوال تلك السنوات الماضية، وكوني غير كافٍ، والخوف من الالتزام بالعلاقات لأنني كنت مرعوبًا من نهاية ذلك الالتزام بالعلاقة.

لكن على الأقل كنت في النهاية أطرح أسئلة جيدة، حتى لو لم تكن الإجابات واضحة تمامًا

لا يزال التغيير مخيفًا، حتى عندما تكون حياتك على المحك.

كان أسوأ شيء اضطررت إلى الهروب منه هو إدمان الكحوليات والإدمان، ولهذا تعاطيت المشروبات الكحولية والمخدرات للقيام بذلك… حسنًا، يمكنك أن ترى اللامنطقية هنا. لم يكن أي من هذا منطقيًا على الإطلاق. كنت ذكيًا بما يكفي لرؤية ذلك؛ القيام بشيء حيال ذلك… كان ذلك مستوى آخر من الحسابات الرياضية الذي لم أكتشفه بعد.

لم تعطِني الأدوية المخدرة ما كنت بحاجة إليه لفترة طويلة، ومع ذلك ظللت أعود إليها وأخاطر بحياتي من أجل… ماذا؟ الهروب؟ الهروب من ماذا؟

لماذا أعفي عائلتي وأحبائي من الاضطرار إلى المرور بهذا الجحيم، ولا أفعل ذلك مع نفسي؟

كنت رجلًا يسقط من على سفح الجبل، يضيع في نهر هائج، على أمل العثور على مأوى على أي صخرة آمنة وجافة.

هل ساعدني المال، أم آذاني؟ لا يوجد سبيل يجعل أموالي تنفد بسبب تعاطي المخدرات أو الكحوليات. هل هذا يجعل الأمر أكثر صعوبة؟