اقتباسات من كتاب أصدقاء وعشاق والشيء الرهيب

تظل تراودني تلك الحقيقة المتفردة التي لا مفر منها: ما زلت حيًا. بالنظر إلى الصعاب، كانت تلك الكلمات الثلاثة معجزة أكبر مما قد تتخيلون،

لقد كان التعاطي من أجل الشعور بتحسن بابًا للموت.

وفي الغالب، تراودني تلك الأفكار المزعجة بأنني لست كفؤًا، لست مهمًا، أنا شخص مُتطَلِّب. تلك الأفكار لا تشعرني بالارتياح. أحتاج للحب، لكنني لا أثق به. إذا تخلصت من عملي، من تشاندلر، وأظهرت لكم ما أنا عليه حقًا، سوف ترونني، ولكن بشكل أسوأ، سترونني ومن بعدها تتركونني، وأنا لا أقدر على ذلك. لن أنجو من ذلك مجددًا. سأتحول إلى ذرة غبار، وسأفنى.

إلا الألم لم يكن وهمًا، ففي الواقع كان مبرحًا

ولكنني آنذاك فقدت حاستي التذوق والشم للواقع؛ لقد أصبت بكوفيد الإحساس بالواقع، كنت شخصًا وهميًا.

النوم هو مشكلة كبيرة بالنسبة لي

حظيت بكل شيء، ولكن كل هذا كان خدعة. لا شيء سيصلحني.

يملأني دائمًا إحساس الوحدة المتربصة بي، الحذر، التمسك بفكرة أن ذلك الشيء الخارجي (المخدر) سيصلحني، وقد كانت كل مغرياتي الخارجية كثيرة.

عقلي الذي خرج ليقتلني وأنا أعلم ذلك

لا أخاف من الحديث أمام عشرين ألف شخص، ولكن أن تتركني وحدي ليلًا على أريكتي أمام التليفزيون يعني أنني سأخاف. وهذا الخوف من ذهني وبالي، خوف من أفكاري

ونعم، هناك جحيم حقيقي. ولا تدع أي شخص يقنعك بغير ذلك، لقد كنتُ هناك، إنه موجود بالفعل. لا جدال في ذلك.

❞ أن يصل الأمر بأن يعطوني 1800 ملليجرام منه في اليوم الواحد. ولمعلوماتك، إذا كسرت إبهامك، وكان طبيبك لطيفًا، فمن المحتمل أنه سيصف أو ستصف لك 0.5 ملليجرام فقط من الأقراص. ❝

❞ فقد عشت نصف عمري في تلك الدور أو في مراكز إعادة التأهيل، ❝

❞ لقد نجا من المستحيل ولكن لا أعلم كم من مرة كان على وشك عدم النجاة. ❝

يملأني دائمًا إحساس الوحدة المتربصة بي، الحذر،

لذا، فإن إحدى النظريات التي لديَّ حول صراعي مع السعادة هي أنني أتلفت هذه المُستقبِلات.

أريد ارتباطًا. أريد هذا الارتباط بشيء أكبر مني لأنني مقتنع بأنه الشيء الوحيد الذي سينقذ حياتي حقًا.

❞ فتشاندلر كان مجرد رداء خفيًا للألم الحقيقي. ❝

❞ الإدمان مثل الجوكر. إنه يريد أن يرى العالم بأكمله يحترق وحسب. ❝

الإدمان، ذلك الشيء الرهيب، أقوى من أن يُهزَم وحيدًا مع أي شخص. ولكن معًا، في يوم من الأيام، سنتمكن من هزيمته.