ها هي زوجتي الجميلة تقود في شوارع طهران. التي بدأت شوارعها الآن تشبه شوارع باكستان، دور السينما إمَّا محترقة أو خَرِبة. اختفت نساؤها تحت الحجاب الإلزامي. كلُّ حرَّاسها ملتحون.
رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران > اقتباسات من كتاب رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران
اقتباسات من كتاب رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رسائل إلى معذبي: الحب، الثورة، والسجن في إيران
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Bookie Jojo
-
من أصل خمسة آلاف يساريٍّ تَمَّ إعدامهم، بقي عشرة أشخاص على قيد الحياة، هؤلاء العشرة (وأنا منهم) تَمَّ جمعُنا في غرفة كبيرة بالطابق العلوي، بها تلفزيون، وسُمِح لنا بكتابة الخطابات.
مشاركة من Bookie Jojo -
أتوق إلى الحرية. لكنني لم أكن بطلًا أبدًا، ولم أمتلك يومًا الشجاعةَ لفِعل مثل هذه الأشياء.
مشاركة من Bookie Jojo -
فسفكُ دمائنا وإهدار آدميَّتنا، هو مسارهم الأثير نحو جنات الخلد، حيث يضاجعون حور العين للصباح، ويطوف عليهم الغلمان بكؤوس الخمر.
سنكتوي بنار جهنم إلى الأبد، بينمها هم مُخلَّدون في جنات النعيم.
مشاركة من Bookie Jojo -
منظر الحرَّاس وهم يضحكون ويتبادلون الأحاديث الودِّيَّة أثناء تنفيذهم لتلك المجزرة البشرية، من أكثر المشاهد الكاشفة لتعقيد النفس البشرية، وكيف يمكن لقناعات أحدهم الدينية، أن تحوِّله إلى وحش مفترس، يقتل بضميرٍ مُرتاحٍ؛ ابتغاءَ مرضاة الله.
مشاركة من Bookie Jojo -
في ذروة إحدى جلسات التعذيب سألني الأخ حميد: إذا تغيَّرَت الأمور يومًا ما، وأصبحنا معتقلين لديكم، ماذا ستفعلون بنا؟ فجاوَبتُه صادقًا سنهدم كلَّ معتقلات التعذيب، وسنحكم على ضباطها بالذهاب إلى أنقاضها لزراعة الزهور، وستصبح المحاكمات الصورية والتعذيب شيئًا من الماضي…
مشاركة من Hala Ghattas
السابق | 1 | التالي |